مروة: ملاك شاهد آخرته في دنياه.. قبل وفاتها بعام شاهدت في منامها رؤيا تدخل فيها القبر وهذا ما تحقق منها
الارواح الطيبه تتصل بالخالق عز وجل، ويكشف الله لها من الأسرار أثناء النوم في الرؤيا ما لا يكشفه لغيرها، ومعنا اليوم حالة من هذه الحالات القليلة في مجتمعنا اليوم، نعيش معها ومع رؤيا يذكرها أخوها بعد وفاتها، في تلك الرؤيا تجد إتصال القلب بالخالق عز وجل، فقبل عام من وفاتها شاهدت رؤيا تقول أنها كانت ذاهبه إلى جامعتها وأثناء استقلالها سيارة الأجرة التي ستنقلها إلى الجامعة شاهدت رجل ثلاثينى ذو لحيه، أبيض الوجه انتقل من الكرسى الخلفي وجلس بجانبها مع ابتسامه متبادلة بينه وبينها.
الرؤيا كاملة
نزلت ” مروة ” من السيارة وإذا بالرجل يقول لسيدة سوداء الوجه ” تعإلى معانا ” الا أنها أبت الذهاب معهم، واستمرت مروة في المشى ولكن من طريق مختلف حتى وصلت في آخره إلى المقابر بدلا من كليتها، وهنا نزلت إلى قبر به شاب كان في المرحلة الاعداديه وخرج منه مباشرة، القبر كان كالمسجد، وهنا فرحت مروة بذلك جداً وقالت انها نادمة على كل ذنب اقترفته في حياتها وتدعو الله بأن يغفر لها، وبعد عام واحد من تلك الرساله انتقلت مروة إلى جوار الحق تبارك وتعإلى وذكر اخيها أن القبر الذي دفنت به كان به شاب في المرحلة الاعداديه وتم نقل جثمانه منه قبل عام واحد ، وهذا ما قاله أخوها:
لا نزكيكي على الله يا مروة..دا انتي كان منك لربنا علطول..في جزء في الحلم بتقول وشفت في القبر ولد حلو في اعدادي شعره اسمر وناعم والراجل قاله اطلع انت بره..اقسم بالله أن القبر بتاعها كان مدفون فيه طفل في اعدادي مات من حوالي ٣ سنين..من حوالي سنة اهله بنو قبر جديد ونقلو الطفل دا من القبر الي اندفنت فيه مروة.وهي لا تعرف الولد دا ولا انه مات ولا انه اندفن ولا انه اتنقل ولا شافته في حياتها وفعلا كان في الحقيقة شعره اسود وناعم.ربنا يرحمك يا حبيبتي يا ريتني كنت ضافر في رجلك يا مروة
و تنعي أسرة نجوم مصريه بكل الحزن والأسى الملاك البرىء ” مروة ” وتتمنى لأسرتها الصبر والسلوان.
