محمد جمال ذلك الشاب الذي فقد حياته دفاعا عن شقيقته بعد أن تعمد صديقه معاكستها فنشبت بينهما مشاجرة أدت إلى مقتل محمد بمطواة صديقه، كانت آخر كلمات محمد لوالدته يخبرها فيها أن أصدقائه قتلوه غدرا بعد أن تفوقوا عليه عددا قائلا:”صحابي اتكاتروا عليا وقتلوني غدر يا أمي”، حيث عرض موقع مصراوي رواية أسرة القتيل والتي حركت مشاعر الحزن والأسى لدى الجميع.
تفاصيل الجريمة
محمد جمال وأحمد بصلة هما صديقان جمعهما العمل سويا مع والد القتيل في “النقاشة” ولكن أحمد قد خان “العشرة” على حد قول والدة القتيل حيث قالت بأن المتهم “أحمد” قد قام بمعاكسة شقيقة محمد والتواصل معها على الفيس بوك قبل اسبوعين ولكنهم تعمدوا عدم ابلاغ محمد حتى يتجنبوا المشاكل وهو ما أكدته شقيقة المجني عليه وقالت بأنها قد قامت بحظر الحساب الشخصي لأحمد بعد معاكسته لها.
تعمد المتهم فتح تليفون محمد أثناء احضاره لكوبين من الشاي أثناء تواجد المتهم في منزل الضحية وقام بأخذ رقم الهاتف الخاص بشقيقته من تليفونه المحمول، وبعدها وردت رسالة إلى محمد بان أحمد قد قام بنشر رقم تليفون شقيقته على الفيس بوك فذهب اليه محمد وحدثت مشادة بينهم في بيت المتهم.
حتى جاء يوم الجمعة ذهب المتهم مع صديقين له واستدرجا محمد إلى حارة ضيقة ثم تعدوا عليه ولكن أحمد المتهم شعر بتفوق محمد عليه فأخرج مطواه وقتله وعندما وصلت اليه والدته كان محمد غارقا في دمائه وصعدت روحه إلى بارئها في مستشفى عين شمس، وتم القبض على المتهم واستجوابه فاعترف بارتكابه للجريمة.
