محامي “تيران وصنافير”: أرادوا تشويهي فلفقوا لزوجتي “حيازة مخدرات” !

  • كتب – إبراهيم فايد

في تطور كبير للأزمة الحقوقية التي تمر بها مصر، أعلن “على أيوب” -وهو محامي مصري ومدير مركز ابن أيوب للدفاع عن الحقوق والحريات ورئيس رابطة محامى مجلس الدولة- أن زوجته تعرضت لتلفيق إحدى الاتهامات الجنائية بحيازة مخدرات وذلك للتنكيل به وبأسرته -وفق قوله- وأضاف “أيوب” أن تلك الاتهامات جاءت بتحريات وإذن باطلين من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات؛ بهدف تشويهه معنويًا ونفسيًا، والتأثير على سمعته ومستقبله، والتشويش على نشاطه في مكافحة الفساد والمطالبة بالحقوق والحريات.

وفي السياق ذاته انتقد “أيوب” وبكل شدة تلك المهاترات وذاك الهراء الحادث في غرف وأروقة المحامين؛ حيث استغل كل حاقد وحاسد له ذاك الحدث ليردده بكل بشاعة دونما أي علم بحقيقة الموضوع، مشيرًا إلى أنه لم يطلع أحد من هؤلاء على أوراق القضية ومستنداتها، ولا يعلم شيءًا عن شهود النقي فيها وماذا قالوا لتبرئة ساحة زوجته من هذا الإتهام الكيدي الباطل؟!

الجدير بالذكر أن “على أيوب” هو أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية التفريط الشهيرة عن جزيرتي “تيران وصنافير” والذي استطاع مع زملاءه الحصول على أحكام من القضاء الإداري ومن المحكمة الإدارية العليا، بمصرية الجزيرتين وإلغاء الاتفاقية تيران وصنافير.

وكان هذا نصف البيان كما ورد بالحساب الشخصي لـ “أيوب”
“راضي بقضاء الله وقدره إنه هو اللطيف الخبير هو الحق سبحانه وتعالي وهو على كل شيء قدير..
لقد تم تلفيق إتهام جنائي لزوجتي الثانيه للتنكيل بي بتحريات وإذن باطلين من قبل الإداره العامه لمكافحه المخدرات لتشويهي معنويا والتأثير على سمعتي ومستقبلي والتشويش على وأستغل ذلك كل حاقد وحاسد وتلاسنت بعض الألسن على شخصي في غرف المحامين دون علم بحقيقة الموضوع ولم يطلع أحد على أوراق القضية ومستنداتها ولا يعلم شيء عن شهود النقي فيها وماذا قالوا لتبرئة ساحتها من هذا الإتهام الكيدي الباطل
وقد أستغلت طليقتي المحاميه وأم أولادي ذلك هي وبعض زميلاتها الأشرار وأحداهن كنت قد طلبت منها الزواج الرسمي على سنه الله ورسوله أبان فتره الإنتخابات ولكن كان شرطها للموافقة على إتمام الزواج أن أقم بتطليق أم الأولاد فرفضت لعدم هدم البيت وحرصا على مستقبل أولادي الصغار فأوعزت إليها بالخراب وأفتعال المشكلات المتكررة إلى أن حصل الإنفصال وفوق هذا نصحتها بأن تترك لي الأولاد الصغار وأضاعت عليهم المدرسه حتى الآن لم يذهبا يوما واحدا لمواصله تعليمهم وتلقي دروسهم وعلى أثر تلفيق القضية أضطررت لترك مسكن الزوجيه ونقل المكتب الذي تم إقتحامه من قبل الشرطة وأولادي معي بمكتبي الجديد وزوجتي الثانية لازالت مقيده الحريه في إتهام باطل وكيدي وملفق وكانت جلستها اليوم وتم التعويد لجلسه يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر غرفه المشورة بمحكمة جنوب الجيزه قاعه 3 الدور الثالث جنح مستأنف الجيزه أمام المستشار شعبان غالب
أدعوكم يا شرفاء مصر أخوتي وزملائي المحامين إلى التضامن معي والوقوف إلى جانبي للدفاع عنها
ومن يريد صوره القضيه يتواصل معي على الخاص
اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا..
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه
وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا أجتنابه “.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد