محافظ الشرقية يتفقد ضحايا غزة في مستشفيات جامعة الزقازيق

تفقد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية حالات مصابي قطاع غزة بمبنى الجراحة بمستشفيات جامعة الزقازيق ببمحافظة الشرقية وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين والتأكد من تلقيهم الرعاية الصحية الكافية والكاملة في إطار التضامن والتعاون بين مصر وفلسطين، يذكر أن عدد الحالات التي احتضنتها المستشفى بلغ عددها 26 حالة وتأتي تلك الزيارة تأكيدا على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصعبة التي يواجهونها حيث تعرض الشعب الفلسطيني لعدوان شديد من الاحتلال الإسرائيلي ودخلت الصراعات التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل شهرها الرابع.

رافق محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالإضافة إلى الدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة بها بالإضافة أيضا للدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على دعم الدولة المصرية وتقديم كافة الخدمات الطبية والنفسية والدعم المعنوي والرعاية للمصابين ونوه إلى متابعة استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات المحافظة لاستقبال حالات المصابين من الأشقاء الفلسطينيين كما أكد الدكتور خالد الدرندلي جاهزية مستشفيات جامعة الزقازيق لتقديم كافة أوجه الدعم الطبي للجرحى والمصابين من قطاع غزة كما أكد جاهزية كافة أجهزة قسم الطوارئ والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة عالية وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية العليا ولتقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة للحالات التي تحتاج تدخلا طبيا عاجلا وقال الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب بأن الأطباء يعملون بكل طاقتهم لتخفيف آلام المصابين وأكد بأن أطقم المستشفيات في متابعة مستمرة لتطورات حالاتهم الصحية وذلك حتى اتمامهم لعملية للشفاء.

يذكر بأن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أكدت مقتل أكثر من ٢٧٢٣٨ فلسطينيا واصابة اكثر من ٦٦٤٥٢ اخرين في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والذي بدأت في شهر أكتوبر الماضي وذلك بخلاف الضحايا الموجودين تحت الركام وفي الطرقات والذين تمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، يذكر بأن مؤسسة الاونوروا المعنية بغوث واعانة اللاجئين الفلسطينيين كانت قد أكدت بأن أكثر من مئة ألف شخص في غزة إما قتلى أو مفقودين أو يفترض أنه قد ماتوا، وقالت الاونوروا بأن هناك ما يقدر بنحو سبعة عشر ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم أي بنسبة 1% من النازحين البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة كما أكدت الاونوروا بأن منطقة رفح “تختنق” ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته وتواجه الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليون شخص في القطاع خطر التفاقم بشكل كبير بسبب توقف الدول المانحة للمنظمة بمنحها المساعدات اللازمة لاستمراريتها بسبب دعمها للشعب الفلسطيني.

وقال توماس وايت مدير شؤون الأونروا في غزة ونائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن رفح أصبحت “بحراً” من الناس الفارين من القصف في إشارة منه لتكدس آلاف الأشخاص في المنطقة وأغلبهم جاء فاراً من الجنوب بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي وذلك بالإضافة إلى أكثر من مليون آخرين موجودين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد