محافظ الاسكندريه هاني المسيري يرد على ما الظهور الاعلامي لزوجته: ما تقوم به عمل عام وليس له علاقه بكوني محافظ الاسكندريه

أحدث ظهور السيدة أميرة أبو طالب زوجة  هاني المسيري محافظ الإسكندرية حالة من الاستهجان والرفض وانتقدها الكثير من الاعلامين وعلى رأسهم رانيا بدوي التي هاجمت محافظ الاسكندرية وزوجته هجوما حادا وطلب من الرئاسة ومجلس الوزراء لفت انتباه المحافظ الي أنه لا يصح الظهور الاعلامي لزوجة المحافظ أو الدفاع عنه إذا ما تمت مهاجمته من البعض وأيضا الاعلامي أحمد موسي الذي بدا مستفزا جداً من الأمر وكان هذا  نتيجة تواجد السيدة أميره أبو طالب  في عدد من الإجتماعات واللقاءات الرسمية  أحيانا برفقة محافظ الاسكندريه وأحيان أخرى بدونه دون مبرر لتواجدها حسب قول الاعلاميين.

crop،488x320،mixmedia-03032352Wh3O7

وفي تصريحات أدلي بها هاني المسيري محافظ الاسكندريه لجريدة الوطن، أعلن عن رفضه للإتهامات للتي تم توجيهها اليه من قبل عدد من الاتهامات والخاصه بأنه يقحم زوجته في العمل التنفيذي للمحافظة، وقال هاني المسيري أن زوجته تتحرك في نطاق اهتمامها بالعمل العام وأن تحركاتها هذه غير مرتبطه به كمحافظ أبدا.

وكانت الزيارة التي قامت بها السيدة مريم أبو طالب لقصر ثقافة الشاطبي، في جولة تفقدية برفقه المدير الإقليمي، قد تسببت في  تقديم  عضو المجلس الثقافي بالإسكندرية المخرج إسلام رفعت، استقالته من منصبه معترضا على تدخل زوجة المحافظ في أمور ليست من اختصاصها حسب قوله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمود الجمال يقول

    ا من الاسكندرية عمري 61 عاما اعتقد ان الاسكندرية مدينة نظيفة من ايام الملك وفي عهد الثورة فقط المحافظ حمدي عاشور ومن بعده المحافظ عبد السلام المحجوب وبعدها لم نشهد شيء جديد ملحوظ

    هل ممكن اعطاء المحافظ هاني المسيري فرصة وهدوء لقد ازعجني اهتمام الناس بشبابه وزوجته بدرجة صارت مزعجة له فلم يهتموا ان ينصتوا لحديثه والانصات فن وللانصات رجال

    حيروني شعب مصر طالبوا بالشباب ليتسلم مقاليد الثورة وعندما جاءتهم فرصة اختبار عصام شرف اطاحوا به واليوم شاب لمحافظة الاسكندرية لا يتركونه هل هو مجرد موضوع الشباب لياخذوا اماكنهم والتي قامت عليه ونادت به ثورة يناير مجرد شعارات لهدف اخر
    الشعب المصري محتاج فترة ينضج ليعتاد رؤية شباب متحمس ومثقق ونظرته للمستقبل مثل المحافظ هاني المسيري انا لا اخاف منه فهو واثق ومحارب للروتين والفساد ولكن اخاف عليه من الشللية والمعاونين غير المتحمسين مثله لذلك اعجبني كلمته سابدأ بالبيت الداخلي –
    الانسان ليس بمظهره ولكن بفكره وليس بقوله ولكن بفعله واحسب ان فكره ليس سيئا ابدا وانما افكار الناقدين له لا زالت نائمة لم تستيقظ ولم تدخلها نور الفكر لانهم لم يعتادوا عليها واني اعتقد انهم لو استلموا منصبه سيفشلون في اول يوم لإن العقول المدمرة والمغلقة لا تبني او تفتح طريق للخير

    اتمنى له التوفيق وليحذر الغرور والمغامرة دون دراسة وكثرة الظهور على التلفاز واهم شيء لا يلتفت الى التعليقات التي تهتم بنواحي بعيدة عن العمل فهم لا يملكون في عقولهم سوى مهنة النقد فحسب ولا يهزه اطراء مطر ي او مدح مادح له فهي مثل الرمال الناعمة تستدرج المغرور ليسقط فيها
    وليستعن باهل الخبرة من المحافظين المخلصين للاسكندرية من امثال المحافظ عبد السلام المحجوب الذي احب عمله فاحبته جماهير الثغر حتى ان اهل القاهرة اشادت بالاسكندرية في عهده
    دعوا المسؤولين يجتهدوا فان اصابوا لهم اجر ين وان اخطأو فيكفي شرف الاجتهاد

    اتمنى للمحافظ الجديد ان يجري الله الخير على يديه بالهمة والعزم والارادة وفوق كل ذلك جدية المعاونين له ان يسيروا على نفس التون والنغمة ليقدموا لنا لحنا جميلا طالما انتظرناه من الاسكندرية الحبيبة

    ان شمعة وحيدة تضي لشخص بينما الشموع الكثيرة تضيء المدينة
    وليتذكر بجانب فكره وعقله واجتهاده قول الشاعر :

    اذا لم يكن من الله عون للفتى
    فأول ما يجني عليه اجتهاده

    فليطلب العون من الله والتوفيق يلحق العون