محافظة الفيوم تحتفل باليوم السنوي لتأسيس الجامع الأزهر

استضافت جامعة الفيوم، الاحتفال باليوم السنوي لتأسيس الجامع الأزهر، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء وأعضاء هيئة التدريس، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، وحشد من القيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
في بداية كلمته، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لجميع الحضور بحلول شهر رمضان المبارك، كما قدم التهنئة لرجال وقيادات الأزهر بالذكرى الـ١٠٨٤ على تأسيس الجامع الأزهر، الذي لم يصبح مجرد جامع وجامعة فقط، وإنما أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة المسلمين، متجاوزاً حدود العلم الديني وصولاً إلى الدين والعلم اللامحدود.
وثمن الأنصاري، جهود شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، مؤكداً أن الأزهر الشريف هو نور لكل أهل الأرض، في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والدعوة إلى السلام والمحبة والخير، وهو دائماً المرجعية الأساسية في كل المسائل التي تشغل أذهاننا، داعياً الله عز وجل أن يحفظ الأزهر الشريف وعلماء مصر من كل شر، وأن يوفقهم في التوعية بجوهر الدين الإسلامي ونبذ العنف والتشويه.
كما قدم رئيس جامعة الفيوم، التهنئة لجميع الحضور، بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن جامعة الفيوم تشرف كل عام باستضافة هذا الاحتفال السنوي، معرباً عن ترحيبه بجميع ضيوف الجامعة من علماء وقيادات الأزهر الشريف، منارة العلم والعلماء، والمنبر المدافع عن الإسلام الصحيح لأكثر من ألف عام.

فيما أشار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة لفيوم الأزهرية، أن احتفال هذا العام بالذكرى الـ١٠٨٤ لتأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المعظم من كل عام، حيث قرر المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في شهر مايو ٢٠١٨ اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام ٣٦١هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.


وأضاف، أن الاحتفالية تهدف إلى التأكيد على مواصلة الأزهر الشريف لدوره التاريخي العظيم منذ نشأته وحتى اليوم، في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني، ونشر الدين السمح في كل مكان من أرض المعمورة، ليبقى دائماً حصناً حصيناً لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم، فقد ظل الأزهر منذ أكثر من ألف عام قلعة العلم ومنارة الوسطية والاعتدال، ويأتي طلاب العلم من جميع أنحاء العالم ليتلقون على يد علمائه، علوم الدين والدنيا، ثم يتخرجون سفراء ينشرون رسالة الإسلام في كل مكان بالعالم، بما ينفع الشعوب والمجتمعات ويحقق الوحدة والتآلف والتعاون الإنساني في شتى بقاع الأرض.
وتابع، أن التعليم الأزهري أصبح يشغل مكاناً بارزاً في العالم الإسلامي، لما يقع عليه من مسئولية الحفاظ على القيم الإسلامية ومحاربة الغزو الفكري والثقافي، ومن خلال المؤسسات التعليمية الأزهرية ظل الأزهر الهيئة العلمية الكبرى التي تعمل على حفظ التراث وتنقيته ونشره، كما يهدف الأزهر إلى إحياء الحضارة الإسلامية، فضلاً عن دوره في نشر العلم والثقافة، ورسالته التربوية والعلمية، وكذا حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وما يرتبط بها من تعاليم تهدف إلى حفظ الأسرة والمجتمع، ومناهجه دائمة التطوير والتحديث بما يتناسب مع تطورات العصر والحفاظ على التراث الإسلامي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد