“ملك” طفلة لم تتجاوز ال 8 سنوات، تحمل ابتسامة وأمل لحياة ظنت أنها ستكون أفضل، “ملك” عانت من حالة نفسية نتيجة موت أمها على يد أبيها، ما أصابها بحالة تبول لا إرادي أثناء النوم، استيقظت “ملك” من نومها لتلعب مع عروستها كعادتها، ولكنها لم تكن تعلم أن هذا اليوم هو الأخير لها في هذه الدنيا.
أب "جاحد" يقتل طفلته -8 سنوات- ووالدتها من قبلها
استيقظ والدها “حسن.ح.ع” -35 سنة عاطل- ليشعل سيجارته ويتابع التلفاز كعادة الأب “العاطل” كل صباح، لاحظ الأب أن سروال ابنته مبللا، الأمر الذي جعله يشتاط غضبا، فتعالت صيحاته وتوجه نحو ابنته الطفلة لينهال عليها ضربا وتعذيبا باستخدام “عصي” حتى فارقت الحياة من آثار التعذيب وأصبحت جثة هامدة، ليقتل الأب “الجاحد” الأم والابنه.
الأب “الجاحد” ينكر فعلته ويحاول الإنتحار
تلقي قسم شرطة “الوراق” إخطارا باستقبال المستشفى لجثة طفلة لم تتجاوز ال 8 سنوات، على الفور توجهت قوات الشرطة لمناظرة الجثة، ليتبين أنها حالة وفاة نتيجة التعذيب حيث أصيبت بلكمات متفرقة في أنحاء الجسد مع كسر في الجمجمة وزرقة في العينين.
أكدت التحقيقات أن والدها هو الجاني وأنه استخدم “عصي” أثناء تعذيب الطفلة، وعند رصد رجال الشرطة للأب “الجاحد” قفز من الطابق الثاني محاولا الإنتحار ولكنه أصيب بكدمات وجروح فقط.
بعد القبض على “حسن.ح.ع” ومواجهته بتهمة قتل ابنته، انكر في البداية وزعم أن دراجة نارية “توك توك” هي التي أودت بحياة ابنته، ولكن العقيد أيمن الحمزاوي -مفتش مباحث شمال الجيزة- أكد من خلال تحرياته كذب الأب وخاصة بعد شهادة الجيران وتأكيدهم على تعذيب الأب للطفلة حتى ماتت.
المستشار محمد حامد-مدير نيابة الوراق- قام بإعادة استجواب الأب مرة أخري، فاعترف الأب بتعذيب طفلته نتيجة تبولها لا إراديا حتى ماتت، كما ذكر أنه قام بقتل والدتها وقضي 7 سنوات في السجن، وعليه قررت النيابة حبسه 15 يوم على ذدمة التحقيقات.
