ليبرلاند،، خرافة ووهم وكل مصري سجل بياناته لن يغادر القاهرة ! بالصور

غادر الرحالة المصري الأول حجاجوفيتش نحو دولة ليبرلاند الدولة الجديدة التي تم انشائها حديثا في ارووبا قرب التشيك والمانيا، في جولة تفقدية ورحلة ابدية من اجل العيش هناك بلا عودة إلى البلد الام مصر، ولكن !

اكتشف حجاجوفيتش بعدما اشتهر عبر الفيس بوك أن التسجيل من اجل المغادرة نحو هذه الدولة ما هو إلى نوع من انواع التجسس اللوجستي على المعلومات الشخصية ومحاولة السيطرة على كمية كبيرة من الشباب الذي يحاول الخروج من مصر من اجل ايجاد نوع من انواع المعيشة الصالحة والمريحة بعيدا عن المناكفات السياسية التي تشهدها البلاد،

وقال حجاجوفيتش الشاب المصري الذي انطلق نحو هذه الدولة عبر صفحته على الفيسبوك ونقتبس من كلامه قليلا

“ول حاجة لازم كل الناس تعرفها إن الموضوع ده كله عبارة عن وهم كبير أوي ومفيش حد عايش هناك أصلاً، والشاب “فيت يدليكا” اللي أعلن نفسه رئيس عليها، كل حكايته إنه طول عمره نفسه يتشهر وإن الناس تتكلم عنه، ودخل عالم السياسة والإعلام وفشل، راح عمل اتفاقية مع شباب صحفيين صحابه عشان يبعتوله الخبر بتاعه ده لأكتر عدد ممكن من وكالات الآنباء وصاحبته عملت ديزاين علم بالألوان والحاجات اللي هي بتحبها (حمامة وبحر وشمس)”

هذا ما قاله حجاجو فيتش ولا داعي للتوضيح أكثر يبدو أن حجاجوفيتش اغتر مثل باقي الشباب الذي حاول التسجيل ولكنه خدع  وعاد ادراجه من جديد ويقول أيضاً أن هذه الدولة عبارة عن 7 كلم وهي لا تصلح لأن تكون دولة والموضوع كله عبارة عن وهم وسراب ولا حقيقة منه.

وعلى الصعيد الأمني قال حجاجوفيتش يبدو أن البيانات التي تحاول أن تسجل بها سوف يتم التجسس عليها ومراقبتها ويتم ارسالها إلى الدول الكبرى من اجل التعرف على هويات الاشخاص الذي يحاولون الخروج من مصر بحثا عن لجوء سياسي هم ليسو بحاجة اليه، وقال في ذات الصعيد أن هذا الامر يعني منعك مرة اخرى من محاولة التقديم على لجوء سياسي حتى وان كان بطريقة شرعية فكامل بيانتك مع هذه الدول وسفارتها لن تسمح لك بالمغادرة.

ثم قال في نهاية حديثه متسائلا فيما معناه أن المصريين لو حاولو الخروج والذهاب نحو هذه الدولة فكيف سيكون شكل هذه الدولة ! هل سوف نجد عادات جديدة ! ام تقاليد وافكار وثقافة غير المصرية التي نعلمها ! بل سنجد ذات الشكل المعيشي الذي يوجد في مصرنا.

في النهاية يا من تقرأ هذا المقال،، حاول أن تعمل من اجل بلدك فهي الارض التي ولدت عليها لتكون ذخرا لها قبل أن تكون ذخرا لك.

حقيقة دولة ليبرلاند جحاجوفيتش في ليبرلاند


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. فادي سلامة يقول

    الموضوع هو موضوع فكرة الدولة وليس التفاصيل وكلامكم الفاضي عن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والقبول بدولة او عدم قبولها من اين استمدتم هذا الحق بتقرير اي شئ يتعلق بالآخرين او بأي دولة او بقعة على الأرض فقد نشأت الفكرة لعدم وجود ما يسمى دولة حقيقية بمعنى الكلمة تصون للأنسان كرامته وحرياته الشخصية كحد ادنى لأنه لايوجد دولة واحدة تصلح للعيش فيها على الأطلاق ابتداءً من امريكا سيدتكم العليا وحاكمكم وحاكم العالم الفعلي انتهاءً الى مصر والسعودية والصومال وهذه الفكرة لم تنشأ من فراغ كما ان هنالك العديد من الدول نشأت من لا شئ منها الفقيرة والمعدمة مثل جزر القمر وسنغافورة بذلك الوقت وغنية مثل موناكو وليختشتاين كما لم يسمعكم احد وانتم تنبحون وتجعجعون عندما طلبت سنغافورة و تسولت بروناي مواطنين وشعب وفتحت باب الهجرة لها بالسبعينيات واوائل الثمانينيات ان ما يسمى باممكم المتناحرة والمنتحرة وليست المتجدة ومجتمعك الدولي الساقط المجرم اللأنساني الذي بحاجة للأعتراف من قبل اي دولة ناشئة او من قبل اي انسان.

    1. سعيد يقول

      كلامك كله صحيح

    2. سعيد يقول

      إن الناس بالفعل بدأت بالهجرة إلى دولة ليبرلاند بالرغم من افتقارها لأبسط مقومات البنية التحتية اللاءقة لكن إيمان هؤلاء الناس بتأسيس دولة على القيم الإنسانية جعلهم يكابدون المعانات لتحقيق هذه الغاية،فرءيس الدولة فيت جيدليكا يجول العالم ويلتقي بالسياسيين العالميين للحصول على الاعتراف بالدولة وللبحث عن مستثمرين وممولين يساعدون في إنشاء البنيات التحتية لهذه الدولة،مشكلة العرب والمسلمين ليست لديهم ثقافة التأسيس،إنهم يريدون الذهاب إلى دولة جاهزة ينهبونها ويستنزفونها ثم يتركونها خرابا،ثم يبحثون عن دولة ضحية جديدة، أنا اتفق بأنه يجب إعادة تصميم العلم والشعار يليق بهذه الدولة ويليق بالأهداف التي يرمى إلى تحقيقها،أنا شخصيا سأذهب إلى ليبرلاند نهاءيا وسأساهم في تأسيسها حتى وإنني لا أملك المال، ولو كنت أملكه لتبرعت به إلى الدولة لأنني اؤمن بهذه الدولة لأنها خير من المغرب البلد الذي يحارب فيه الناس خبزك ويفعلون ما استطاعوا فعله لتسريع موتك وتصفية الطبقة الوسطى والمثقفة حتى تظل البلاد للرعاع والأوباش والبرابرة.