لماذا قال الشيخ محمد رفعت لملوك ورؤساء العالم وهو على سرير المرض: إن قاريء القرآن لا يهان

الشيخ محمد رفعت “قيثارة السماء” أو “المعجزة” والذي ولد في عام 1882 في القاهرة وتوفي عام 1950.

اتسم بالهدوء في تلاوة القرآن والتحكم في مخارج الحروف، وكان صوته الرنان الرخيم ينتقل بكل براعة واتقان على المقامات المختلفة دون أن يشعر المستمع باختلاف يذكر.

حفظ القرآن في الخامسة من عمره ونال شهرة ومحبة الناس على مدار الوطن العربى، حتى افتتح بث الإذاعة المصرية عام 1934 قارئاً أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً).

أصيب الشيخ رفعت بمرض سرطان الحنجرة عام 1943، وتوقف عن قراءة القرآن، واعتذر بكل إباء عن قبول المنح والعون من ملوك ورؤساء العالم لعلاجه، وقال كلمته الشهيرة “إن قاريء القرآن لا يهان”، وتوفي عام 1950.
وصفه كثير من المشاهير بالعديد من الصفات، منها ما قاله الموسيقار محمد عبدالوهاب، بأنه صوت ملائكى يأتى من السماء، وقال أنيس منصور بأن صوته فريد في معدنه وليس كمثل أى صوت آخر، قالت عنه الإذاعة المصرية عند وفاته “أيها المسلمون فقدنا اليوم علَماً من أعلام الإسلام”، وقالت الإذاعة السورية في نعيها “لقد مات المقريء الذي وهب صوته للإسلام”. رحمه الله تعإلى وأسكنه فسيح جناته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد