كاتب سعودى يؤكد تعرض مصر لمؤامرة دولية في 11/11

استعرض الكاتب ” محمد بن إبراهيم السعيدي ” في مقال نال الالاف من المشاهدات فور نشره على موقعه حال المجتمع المصري الخطير الذي يتعرض من وجهة نظره لمؤامرة دولية لا تهدف إلى اضعاف الدولة المصرية فقط لكن يستهدف اسقاط الدولة كلها في مقال حمل عنوان ” من سيؤوي أربعين مليون لاجئاً مصريا “.

 

حيث تحدث عن الدعوات للتظاهرات المعارضة المزمع حدوثها في 11 نوفمبر فقال:

 

الثورة القادمة لو حدثت لا سمح الله، فإن نتائجها لن تكون خروج الرئيس مرسي ومن معه من السجن وتسلمهم من جديد مقاليد الحكم، بل النتائج خطيرة وبشعة ولن تتحملها مصر وحدها، ومِن الحماقة اعتبارها ثمنا مقبولاً لعودة رجل أو جماعة إلى الحكم مهما كان ذلك الرجل وتلك الجماعة.
يجب على جماعة الإخوان المسلمين والدول الراعية لهم حالياً أن يتعاملوا مع النظام المصري على أقل تقدير كأمر واقع، ويقفوا ضد الحرب الاقتصادية وضد الدفع باتجاه الثورة الشعبية التي لن تعود نتائجها على الشعب المصري بالخير أبداً، ويجب على النظام أن يقدم تنازلاته الممكنة من أجل الوقوف في وجه هذا المشروع الذي لا يستهدف شخص النظام، بل يستهدف وجود الدولة المصرية والشعب المصري.

 

وتحدث عن ازمة الدولار التي ضربت الاقتصاد المصري في مقتل وجعلت مرتب المصريين لا يتجاوز العشرات من الدولارات وترتب على ذلك فقدان المصريين لمعظم مدخراتهم في ظل ارتفاع الأسعار الحالى، وربط ذلك بعمل الدول الاجنية على اضعاف السياحة الدولية لمصر.

 

وتحدث عن الاعلام الخليجى ناصحا له بمراعاة الوضع الحساس في مصر قائلا:

 

أما كُتَّاب المقالات وكبار المغردين في العالم العربي وبخاصة الخليج فعليهم إدراك أن الوضع الحساس الذي تعيشه مصر الآن يُحتم عليهم العمل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ)) أما قول الخير، فهو نقد الأخطاء التي يرونها في الحالة المصرية السياسية والاقتصادية والقانونية والشرعية، لكن بعلم وعدل وعقل وإرادة للخير، أما النقد المبني فقط على كراهية النظام المصري لموقفه من جماعة الإخوان دون مراعاة النظرة الواقعية لما تعيشه مصر ودون حسابات علمية، فهذا من اللعب بالنار والمساهمة في إيجاد نسخة جديدة للبلاد العربية المضطربة لكن هذه المرة في دولة تعدل بعدد سكانها كل من سبقها من دول في عالم الفوضى الفتاكة والتي يسميها المشروع الأمريكي: الفوضى الخلاقة

11/11

وكشف عن سيناريو كارثى تسعى الدول الغربية في نشره في تظاهرات الحادى عشر من نوفمبر فقال:

قامت الثورة وخرج الناس إلى الشوارع يصيحون من جديد:”الشعب، يريد، إسقاط، النظام”
حصلت مفاجأة للشعب وهم يملؤون الشوارع ويرددون “سلمية، سلمية” عدد من التفجيرات في عدد من المدن والقرى المصرية ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
مباشرة اتهم الثوارُ الحكومةَ بأنها وراء هذه التفجيرات، فتوجهوا بكل ما يحملونه من غضب ودون مبالاة إلى مواقع الشرطة والجيش وحاولوا اقتحام بعضها فتعرضوا لإطلاق نار ذهب ضحيته بعضهم، الأمر الذي زاد الأمر سوءً، واستغلت وسائل الإعلام المعارِضة في الخارج هذا الحدث للإيحاء بأن الحكومة رَدَّت على الثورة السلمية بضربها عسكرياً، فزاد تأجيج المشاعر وانتشر العنف والقتل، ظهرت مع بعض الثوار أسلحة جعلت الحكومة تعتبرها ثورة مسلحة وقررت تدخل الجيش لإخمادها، عندها أعلن عدد من الضباط في الجيش وقوفهم مع الشعب، وتضاعفت الفوضى وأصبحت السيطرة على الوضع صعبة، في هذه الأثناء أعلن أبو بكر البغدادي: أنه موجود في مصر وأن عاصمة الخلافة أصبحت إحدى المدن المصرية، وانضم إليه بقايا الجماعات التكفيرية في مصر، وقامت المخابرات العالمية بمساعدة أنصار داعش في العراق وسوريا وليبيا على الدخول إلى مصر، وأعلن تنظيم القاعدة عودة أيمن الظواهري وقيادته التنظيمٓ بنفسه، وتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ مصر بزعمه، وأعلنت الحكومة والرئاسة المصرية استعدادها للتخلي عن الحكم وإعلان انتخابات مباشرة، الأمر الذي زاد الأمر سوءً حيث انفرط عقد ما تبقى من مؤسسات الدولة ودخلت مصر فعلياُ حالة اللا دولة، وتعددت الفصائل القتالية وهجر الأهالي مدنهم وقراهم، وكما بلغ عدد اللاجئين السوريين نصف الشعب، تجاوز عدد اللاجئون المصريين الأربعين مليون لاجئاً… “


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    انتا بتهزر

  2. مجدي ابو عمر يقول

    طبع كل دة كلام هري وخلاص مش ممكن يحصل دة في مصر .لان مصر في وقت الشدة نسيج واحد سواء كان اخوان او سني اوعلماني او نصراني بس انتم رايحوا نفسكم شوية …عالم ولاد وسخة بجد

  3. غير معروف يقول

    موقع وسخ مفيش حاجه من دي هتحصل ومصر بخير طالما الشعب يريد ذلك