قلق الشعب المصري يزداد باقتراب ثورة الغلابة

تتجه أنظار الدولة في هذه الفترة إلى يوم 11 من نوفمبر القادم، فتوالت الدعوات للقيام بثورة جديدة واطلق عليها ثورة الغلابة، وتدعو للإطاحة برئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، وذلك كما يدعون بسبب غلو الأسعار المبالغ فيه ونقص بعض السلع من الأسواق كالسكر والأرز، وكثيراً من المشاكل التي حدثت في الفترة الأخيرة.

ثورة الجياع

ومع اقتراب الموعد المحدد يزداد خوف وقلق الشعب المصري، فلم يحتمل الشعب المصري أي ثورات اخري،  ولم يعرف الشعب ما يخبأ له الزمن من أقدار، فكثيراً من الشعب المصري يقف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى الجانب الأخر يشكو الكثير من الناس بسبب غلو الأسعار الذي لم يقدرون على تحمله.

واعرب البعض عن خوفهم من ذلك اليوم، حتى لا يكثر الإرهاب بمصر ويطمع فيها الأعداء، فجميعنا نري معظم الدول العربية كسوريا وما يحدث فيها من خراب وحروب ويهاجر أهلها لاجئين إلى الدول لكي يستطيعون الحياة لا أكثر من ذلك، فجميعنا نطلب من الله أن يمر ذلك اليوم بخير وان ينمو اقتصاد بلدنا وتتطهر مصر من الإرهاب الذي يجول في الوطن كأسد زائر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد