قصة نورا التي تحولت من ملاك برئ إلى فتاة ليل.. هل هي ظالمة أم مظلومة

بدأت حكاية هذه الفتاة وهي تبلغ من العمر 16 عاما حيث كانت تحلم كباقي البنات في سنها بالرومانسية والحب والمحاربة من أجل حبيبها ولكن للاسف وقعت في أيد ابن الجيران الذي استغل البراءة وصغر السن وقرر أن ينتزع منها أعز ما تملك.

و بالفعل ظل يعاشرها جنسيا بأسم الحب مدة حتى حملت الفتاة من الشاب طفلا في أحشائها وعرف الأهل وبالطبع هرب الشاب ولم يعد يرد على الفتاة.

أحست الفتاة بالرعب من الأهل خوفا من قتلها فقررت أن تتخلص من الطفل وان تهرب بعيدا عن القرية.

فسافرت من قرية صغيرة في الفيوم إلى العاصمة وكانت تريد أن تشغل أي وظيفة كـخادمة في البيوت أو ما إلى ذلك ولكن قابلت أصحاب السوء وأقتنعت أن تكون ” فتاة ليل ” وأصبحت تكسبقوتها من الدعارة وهي تبلغ من العمر 16 عاما.

و لم يكتف قدرها بذلك بل في ليلة من اليالي في أحد الملاهي الليلة تعرفت الفتاة على مجموعة من “الشواذ” من الرجال وقررت أن تشغلهم لديها بمبلغ من المال مقابل نشر صور لهم وفيديوهات على موقع خاص بها وتم المواقفة.

و لم يتوقف الامر على ذلك حيث انها جنت نقود طائلة فقامت بإستجار شقة لتصوير فيها فيديوهات جنسية وقامت بإنشاء صفحة إباحية لعرض هذه الفيديوهات وهي قالت بنفسها ذلك من خلال التحقيقات ” أنني لو عملت عمري كله في الدعارة لن أجنبي ما جنيته من من هذه الصفحة”

و تحول الملاك البرئ إلى فتاة تبلغ من العمر 20 عاما تدير شبكة للشواذ مكنو من ستة أشخاص.

و بالطبع علمت الجهات الامنية بهذه الواقعة المنافية للدين والأخلاق والتقاليد المصرية وتم تعقبهم والقبض عليهم وسوف يتم محاسبتهم حساب عسيرا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد