الإخلاص والتضحية معاني قوية أصبحت في هذا الزمن مجرد كلمات ومجرد ذكريات ولكن نحن اليوم أمام قصة حقيقة تعيد إلينا معاني الإخلاص والتضحية والحب.
علياء
فاطمة محمد طالبة بكلية الزقازيق تنتظر يومياً صديقته ” علياء ” من أجل أن تذهب مع علياء إلى الجامعة لأن فاطمة كفيفة وعلياء يومياً تساعده على الذهاب إلى الكلية والعودة مرة أخرى إلى المنزل.
وفي أخر مرة بعد نهاية اليوم الدراسي خرجت فاطمة وعلياء من الكلية وفي طريق العودة إلى المنزل سمعت فاطمة صوت رجل يصرخ بأعلى صوت ” إبعدوا إبعدوا إبعدوا ” لتقوم علياء بدفع فاطمة بعيداً من أجل حماية الشابة الكفيفة.
حيث كان هناك عمال يقوموا بعمليات بناء وسقط بعض أسياخ الحديد بكثرة على الشابة التي ضرب أروع أنواع التضحية في إنقاذ صديقته.
وبعد التأخر لساعات وساعات قام الأطباء ببتر سائق ” علياء ” بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت بها وبسبب النزيف الذي إستمر لساعات بسبب تأخر الأطباء.
وكان له طلب وحيد وهو محاسبة كل من قصر في علاجه في وقت مبكر.
