قتيل “مأساة الوراق” يشعل النيران من جديد وهذا الرضيع كاد أن يفقد حياته

اشتعلت جميع مواقع التواصل الاجتماعي من يومين بسرد تفاصيل المأساة التي تعرضت لها منطقة جزيرة بين البحرين بالوراق بعد أن داهمة القوات الأمنية المنطقة من أجل إزالة منازل أهالي الجزيرة الأمر الذي أثار غضبهم بشدة وأثار حفيزتهم لتشتعل الاشتباكات بين الأهالي ورجال الأمن ورجال الإزالة ويزداد الأمر سوءا ليضطر احد شباب المنطقة والذي يدعى “سيد الطفشان” أن يتصدى لهم عند محاولتهم إزالة منزله والذي يقيم فيه مع والدته السيدة المسنة.

لكن كان هذا هو الأمر الذي لم يحمد عقباه حيث سقط “سيد الطفشان” قتيلا وسط أهل القرية الأمر الذي أثار غضبهم أكثر وأكثر ليتراجع جميع رجال الشرطة والأمن ويتغيبوا عن المشهد تماما، وفي حوار لأحد أهالي الجزيرة يروي مشهد الجنازة الذي اقشعرت له الأبدان أثناء حمل صحية هذه الاشتباكات على الأعناق لكي يصل إلى مثواه الأخير ولكن كانت الفاجعة عندنا شفت الأم في هذا المشهد المرير لتحمل نعش والده وسط حالة من العويل والألم وقد خرجت جميع الجزيرة لتوديع الجثمان بعد أن تم نقله إلى المستشفى العام المركزي حتى يتم الكشف عليه وإصدار تصريح الدفن هذا.

في وسط هذا الصخب الأمني صباحا كاد أحد الأطفال الرضع أن يفقد حياته بسبب ما استخدمته رجال الشرطة من قنابل مسيلة للدموع حيث يروي والد هذا الرضيع الأمر بالتفصيل ليقول أنه قد تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته لتستنجد به لإنقاذ طفلهما الرضيع الذي كاد أن يلقى حتفه هو الآخر اثر حالة الاختناق التي أصابته بسبب الغاز الذي أطلقته رجال الشرطة خاصة وانه كان قد أجرى عملية جراحية بالقلب منذ شهر ونصف وبعض حوالي أكثر من ساعة استطاع الأب والأم أن ينفذوا رضيعهما بعد أن منعتهما قوات الأمن من الخروج خارج حدود الجزيرة لإسعافه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد