تجردت ربة منزل من كل معانى الانسانية هى وابنها حيث القت بوالدتها العجوز والتي بلغت من العمر عتياً في غرفة صغيرة اشبه بغرفة تربية الطيور دون طعام أو شراب أو دواء حتى لفظت الام انفاسها الاخيرة بعد أن عانت سكرات الموت لمدة خمسة ايام دون أن يرق لها قلب ابنتها أو حتى حفيديها.
ترجع وقائع تلك القضية إلى بلاغاً تلقته مباحث قسم الوايلى بالعثور على جثة لسيدة عجوزة في احد صناديق القمامة بشارع بدر بمنطقة الوايلية.
وعلى الفور تم اتخاذ الاجراءات القانونية وتم تشكيل فرقاً للبحث وتبين من خلال احد كاميرات المراقبة الخاصة باحد المحلات القريبة من مكان العثور على الجثة تحديد الشخص الذي القاها وتم القبض عليه وتبين من خلال التحقيقات أن الجثة التي كان يحملها تخص جدته البالغة من العمر ثلاثاً وسبعون عاماً واعترف المتهم أحمد – ف حاصل على بكالوريوس تجارة بان والدته ام المجنى عليها اشتركت معه في الجريمة حيث تم القبض عليها هى ايضاً واعترفت بان والدتها تعرضت لازمة صحية وضاقت بها حتى هداها تفكيرها الشيطانى إلى تركها في مكان اشبه بحظيرة طيور حتى تموت وتستفيد هى ونجلها بشقة القتيلة.
اللهم ارحم امي واجعل مثواها الجنة