في مفاجأة من العيار الثقيل..خبراء طيران وامنيون يرجحون أن حادث الطائرة المصرية ناجما عن تفجير عبوة ناسفه

صرح خبراء طيران وامنيون  لصحيفة ” الاندبندنت ”  البريطانية ، أن من المرجح والاحتمال الأكبر  أن يكون سبب تحطم الطائرة المصرية التابعة لشركه ” مصر للطيران “، قد تحطمت بفعل فاعل عن طريق عبوة ناسفه أو تدخل بشرى اخر، كما صرح ” جوليان براي ” (لم يوجد أي تحذير يعنى أن الطائرة المصرية واجهت فشل كارثي في أجهزتها، وارجح خبير الطيران الجوي البريطاني أن الحادث ناتج بشكل كبير عن تفجير عبوة ناسفة أو تدخل بشرى أدى إلى حطام الطائرة ) ، كما هناك اقوال متضاربة حول أن كانت الطائرة المصرية أرسلت بالفعل إشارات استغاثة للطوارئ ام لا، كما أضاف الخبير الجوي أن كثير من الدول تعانى من الإرهاب وخاصة الدولة الفرنسية التي أصبحت بشكل ملحوظ من قبل جماعات الإرهاب في الفترة الماضية.

الطائرة المصرية المفقودة

الطائرة المصرية المفقودة

حادث إرهابي وراء سقوط الطائرة المصرية

كما اكد الخبراء الجويين انه ليس من الضروري  أن يكون الجسم المستخدم بالتفجير كبيرا لانقاص الضغط في قمرة قيادة الطائرة،   لو افترضنا انه عمل إرهابي على حد قولهم، كما اكدوا الخبراء الطيارون أيضا  بتواجد فشلا كارثيا حدث، لان كل شى على الطائرة المصرية مات، ولم يكن هناك أي وقت لأرسال إشارات استغاثة، ولقد سقطت الطائرة المصرية في اعمق جزء من البحر المتوسط .

تصريحات الطيار بالخطوط التجارية حول حادث الطائرة المصرية

صرح الطيار  ” كريس ماجي ” بالخطوط التجارية لقناة ” سكاي نيوز ” الإخبارية ، أن هناك احتماليين فقط من عدم ارسال طيار الطائرة المصرية إشارة استغاثة والاتصال ببرج مراقبة الحركة الجوية، احداهما  ان يكون هناك تدخل بشرى منعه من ارسال إشارات الاستغاثة،   والامر الثاني وهو امر غير مسبق من قبل، أن شيءا ما حدث على متن الطائرة، مما يعنى اننا ببساطة مشغلون جدا، وان شيءا ما حدث ويجب علينا أن نتعامل معه، وتم الحدث خلال هذا الوقت ، كما تابع الطيار ” كريس ماجي ” تصريحات قائلا (ان أول شى يتعلمونه بالطيران هو كيفية الطيران أولا بالطائرة، ثم كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجهنا على متن الطائرة، لذلك إذا كنت انشغلت بالمشكلة التي حدث على متن الطائرة، تكون سببا كافيا في عدم قدرة الطيار التي يقود الطائرة إلى ارسال إشارة استغاثة لانشغاله بالمشكلة التي تواجهه داخل الطائرة ) .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد