في ليلة العيد| عثر على جثمان طفلاً مقتولاً ملفوفاً داخل ملاءة سرير بجوار مصلي السيدات بمسجد عمرو بن العاص بـ “مدينتي”.. والتحريات كشفت أن أبويه كانوا دائمين الإعتداء على طفلهما حتى فارق الحياة

جريمة شنيعة لا تصفها أي كلمات كان أبطالها أب وأم والضحية هو إبنهم الطفل الصغير صاحب الأربع سنوات، حيث وجد هذا الطفل ملفوفاً داخل ملاءة سرير، وملقياً بجوار مسجد عمرو بن العاص في مدينة مدينتي، وكان بالتحديد بجوار مصلي السيدات الخاص بالمسجد، وكانت هذه الملاءة التي وجد فيها الطفل بها أكياس بلاستيك وقطعاً من الثلج ولعب أطفال.

وبدأت تفاصيل تلك الجريمة حينما وجد بعض أهالي “مدينتي” جثة طفلاً صغيراً ملفي بجوار مسجد عمرو بن العاص، وتم إبلاغ الشرطة، وتواجدت قوات الأمن إلى مكان الواقعة المعلن عنه من قبل الأهالي وبصحبتهم سيارة إسعاف، وعلى الفور تم نقل جثمان الطفل إلى المستشفى لمعرفة تفاصيل الجريمة وأسباب الوفاة.

ومن خلال التحقيقات والتقصيات التي قامت بها نيابة القاهرة الجديدة، وجد أن جسد الطفل به علامات وأثاراً تدل على أن قد ضرب ضرباً مبرحاً، مما جعل جسده يظهر فيه علامات الكدمات القوية، وأن والدي هذا الطفل هم من قاموا بالتعدي عليه، وكانوا يكررون ضربه والتعدي عليه حتى فارق الحياة وصعدت روحه إلى خالقها، نتيجة اللعب في المياه.

ومتابعة لتحريات النيابة تبين أن الأم عقب قتلها لطفلها قررت أن تضعه داخل ملاءة سرير وتلفه بداخله، وذهبت لوضع جثته أمام مسجد عمرو بن العاص في مدينة مدينتي، ووضعت بجوار الجثة قطعاً من الثلج، وعلى جانب ذلك قررت النيابة أن يتم تشريح جثة الطفل؛ حتى يتبين تفاصيل الجريمة ويتضح كل شيءمن خلال تقرير من قبل مصلحة الطب الشرعي.

وقال بعض أهالي مدينة “مدينتي” بأن الطفل المقتول سوري الجنسية، وقالوا ذلك بناءاً على وجود أسم محل شهير داخل مول أربيسك في مدينتي مدون على أحد الأكياس الملفوف فيه الطفل، وعند الذهاب إلى ذلك المحل وبسؤال أحد العاملات هناك، قالت أنها بالفعل قد رأت طفلاً من يومين كان بصبحة سيدة سورية، لأنها كانت تتحدث بلهجة سورية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد