صدم العالم العربي أجمعه بسماع خبر وفاة المطربة الشهرية “ذكري” ذلك بعد إطلاقها لألبومها الأخير “يوم عليك” الذي لم يمر عليه سوي ثلاثة أيام فقط قبل وفاتها، تلك الجريمة كانت من أكثر الجرائم بشاعة خلال السنوات الأخيرة.
في يوم 28 نوفمبر 2003 صدم العالم العربي صباحا بخير وفاة المطربة “ذكري” ذلك على يد زوجها رجل الأعمال الشهير “أيمن السويدي” الذي قام بتدمير موهبة من مواهب الفن والصوت العذب بعد أن قام بإطلاقه 21 رصاصة في جسد المطربة ذكري، ذلك ما أدي إلى إنهاء حياتها على الفور.
حتى يومنا هذا لم يعرف سبب قيام رجل الأعمال “أيمن السويدي” بمثل هذه الجريمة الشنيعة، وسبب قيامه بقتل المطربة “ذكري” ورجل أعمالها وزوجته، وخاصة أنه بعد ذلك قام بالانتحار بإطلاق رصاصة واحدة في فمه باتجاه المخ.
في يوم الحادث الشنيع قام “أيمن السويدي” باصطحاب المطربة “ذكري” ورجل أعمالها وزوجته خديجة إلى احدي المحال التي يمتلكها للسهر فيها، بعد ذلك عادوا جميعا إلى بيت المطربة ذكري وكان “أيمن السويدي” عصبيا جداً وعنيفا، مما أدي إلى حدوث مشاجرة بينه وبين المطربة ذكري، وخاصة انه طلب من ذكري ترك الفن والتفرغ إلى البيت وزوجها فقط، كما أن الفنانة ذكري كانت مرتبطة بالكثير من الحفلات وخاصة بعد إطلاقها ألبومها الأخير “يوم عليك”.
على الفور اشتعل الحوار بين ذكري وزوجها مما أدي إلى توجه أيمن السويدي إلى غرفته وإحضاره أربع أسلحة نارية وإطلاقه الطلقات على الفنانة ذكري وعلى مدير اعملها وزوجته خديجة، ووجه إلى الفنانة ذكري عدد 21 رصاصة في كامل جسده، مما أدي إلى وفاتها على الفور، كما أنه أصاب مدير أعمالها بعدد 20 رصاصة في كامل جسده، وأصاب زوجة مدير أعملها خديجة بعدد 14 رصاصة، بعد ذلك قام أيمن السويدي بتوجيه المسدس داخل فمه وإطلاق رصاصة واحدة أدي إلى وفاته على الفور.
وحتى هذا اليوم لم يعر سبب قيام أيمن السويدي بهذه الجريمة، هناك بعض الأقاويل تشير إلى شكوك أيمن السويدي بقيام ذكري بعلاقة محرمة بينها وبين مدير أعمالها.
