فيديو مسرب لـ ” ميزو ” قائلا عن الطعن في القرآن: يجب تأجيل هذه الفكرة الآن لأن الشعب لن يتقبلها

انتشر فيديو مسرب على موقع التواصل الإجتماعي تم تصويره من داخل أحد التجمعات التي عقدت لدعم إسلام البحيري الذي كان يشكك في الأحاديث النبوية الشريفة والتراث الإسلامي، حيث يواجه البحيري حكم الحبس خمسة سنوات بتهمة إزدراء الأديان.

ويظهر في الفيديو ” محمد عبدالله ” الشهير إعلاميا بـ ” الشيخ ميزو “، متحدثا عن ضرورة إستغلال ما حدث مع إسلام البحيري ومن قبله قتل فرج فودة في نشر أفكارهم بين الناس وذلك تحت شعار حركة التنوير التي يشرفون عليها.

المؤتمر الذي عقد في أحد مقرات ” حزب التجمع ” يظهر فيه ” ميزو ” وهو يقوم بتفسير أحد آيات القرآن الكريم بشكل خاطئ على غير الحقيقية، حيث قال عن الآية الكريمة

فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

فقد حاول ميزو أن يشرح للناس أن ضرب الرقاب تعني قطع الرقاب مستنكرا ومحاولا الإستخفاف بآيات القرآن قائلا فكيف بعد أن نطير رقابهم نقوم بفداهم أو نمن عليهم بإطلاق سراحهم، إلا أن أحد الحضور قاطعه موضحا له أنه يقوم بالتفسير الخاطئ، وأن المقصود في الآية هنا هي محاربة الكفار وليس كما تفسر.

نفس الشخص قاطعه ليخرج ميزو أسوأ ما فيه حيث قال ذلك الشخص ” لماذا إذن نعتبر القرآن مقدس، رغم أنه آتى إلينا أيضاً عن طريق الإسناد التي نعتمدها في الأحاديث، ميزو يرد قائلا أن هذه الأمور لا نستطيع أن ننشرها على العوام في الوقت الحالي لأنهم في حسب رأيه في مأزق تاريخي وما يناقشونه ويتحدثون فيه في الأماكن المغلقة لا يصلح لعرضه على عوام الناس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد