فاطمة ناعوت وإسلام بحيري قضية واحدة ومصير مختلف

قررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب وبرئاسة المستشار أحمد سمير والتي انعقدت بمحكمة جنوب القاهرة اليوم الخميس الموافق 31 مارس 2016 رفض ما قدمه دفاع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت من استئناف على حكم حبسها ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.

يذكر أن فاطمة ناعوت لم تحضر هذه الجلسة، وكذلك لم يحضر أيضاً دفاعها.

يذكر أنه في وقت سابق قد حكمت محكمة جنح الخليفة برئاسة المستشار محمد الملط على الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ودفع غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.

فاطمة ناعوت من جانبها قد نفت أن يكون ازدراء الأديان هو قصدها موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها الشخصية، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعاً من الأذى الذي يحمل (استعارة مكنية )، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.

وكان تعليق فاطمة ناعوت بعد الحكم الصادر عليها بأنها قالت ” انا أكثر من دعوا للحب، والمحبة بين الناس، ومفردات الحياة حتى للحيوان، وانا أكثر من فنى عمره من أجل محاربة الطائفية والعنصرية ”.

يذكر أيضاً أن إسلام بحيري قد سبق فاطمة ناعوت في ازدراء الدين الإسلامي ولكن حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات وتم تخفيف العقوبة لمدة ” عام واحد  ”.

بالطبع القاضي هو صاحب السلطة الوحيدة في العقاب، وهو المقدر الوحيد لمدة سنين الحبس واحترام القضاء وأحكامه أمر واجب على الجميع.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد