عودة السلعوه، تردد على مسامعنا في الآونة الأخيرة مصطلح السلعوه والذي كان من المصطلحات المتداولة قديما ولكن لم نعرفه في العصر الحالي إلا بعد عدة حوادث متفرقة واجهها الأهالي في عدد من محافظات الجمهورية وما تعرض له المواطنين حينها من إصابات ناتجة عن زحف هذا الحيوان الشرس من المناطق الصحراوية البعيدة عن المعمار للمناطق المأهولة بالسكان وذلك بسبب نقص الطعام، حيث عادت للبحث عن الطعام بالأماكن المزدحمة بالبشر.
عودة السلعوه
عودة السلعوه
السلعوه حيوان وحشي يصيب من يتعرض له بطاعون السعار وهي عبارة عن هجين يتكون من ذئب وثعلب وكلب ولا يمكن وصفها بأنها من الكلاب الضالة وهذا ما أكدت عليه الدكتورة شيرين ذكي المفتش في الطب البيطري والتي أوضحت أن القيام بقتل الكلاب الضالة في الشوارع ليس هو الحل بل ينذر بكارثة خطيرة وهي السماح للفئران والقوارض بالانتشار وزيادة أعدادها بالشوارع.
تعقيم كلا من الكلاب والقطط
أشارت الدكتورة شيرين ذكي بأن من الأفضل القيام بتحديد الكلاب المصابة بالمرض والقضاء عليها بينما يجب القيام بعمليات تعقيم للقطط والكلاب الضالة وذلك بعد أن أدركت الجهات المسئولة بأن ما قامت به من قتل للكلاب الضارة لم يكن هو الاتجاه الصحيح للتخلص من هذه الأزمة.
كما أن الأزمة تصاعدت عام 2016 بحصار السويس، بزيادة الكلاب الضالة المنتشرة بشوارع السويس على هيئة أسراب ومجموعات، فضلاً عن تزايد أعداد الغربان بصورة كبيرة نتيجة لمخلفات الكلاب الضالة من “حيوانات ميتة”.
