عبدالفتاح القصرى فنان خلده التاريخ بمقوله وانتهت حياته نهاية مأساوية

من مواليد عام 1905 هذا الفنان القدير، كان أبوه تاجر ذهب فهو من الطبقى الراقية للمجتمع في ذلك الوقت، لم يكن أميا بل تعلم في المدرسة الفرنسية، احب التمثيل والتحق بفرقتى “اسماعيل ياسين ونجيب الريحانى “، عارضه والده وهدده إذا لم يتراجع عن الفن فهو محروم من ثروته ولكن ضرب الحائظ بتهديد ابيه واختار الفن وترك الثروة.

 

قام بالاشتراك في 63 فيلما وعددا من المسرحيات، الا أن في فيلم ” لو كنت غنى ” قال مقوله خلدها التاريخ تنبأ بها عن الوضع بعد خمسين عاما فقال أن غلاء الأسعار امتد لكل شيءالسجائر، الارز، وكل شيءوقال أن الانسان هو من يظل منخفض القيمة وطالب برفع قيمة الانسان كما ترتفع الأسعار في فيديو يجب أن يظل تاريخا.

 

ومع ذلك فان وفاته كانت مأساوية ففي عرضه لاحد مسرحياته مع ” اسماعيل ياسين ” قال ” الحقونى انا مش شايف ” فظن الجمهور أن الامر في نصف الراوية الا أن اسماعيل تدارك الامر وعرف انه اصيب بالعمى، وبعد ذلك خانته زوجته الرابعة التي كانت اصغر منه بسنوات فجعلته يوقع على عقود تشمل بيع كل ممتلكاته اليها وطلبت منه الطلاق مهددة لها وتزوجت من صبى كان يعطف عليه.

 

ولم تكرمه الدولة بل هدمت له منزله وجعلته يسكن في حجرة تحت بير السلم في احد الاحياء الشعبية حتى مات من تصلب الشرايين وحيدا ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة اشخاص بالإضافة إلى اسرته وفنانة وحيدة هى ” نجوى سالم “


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد