منذ قليل حزن الشعب المصري بل العالم اجمع على رحيل العالم المصري أحمد زويل الفائز بجائزه نوبل في الكيمياء، قد ابلغ المتحدث الرسمي هناك شريف فؤاد أن الدكتور أحمد زويل قد وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ قليل، وانه لم يتم التعارف على سبب الوفاة حتى الآن هل من السرطان أم سبب اخر، فمن المعروف أن دكتور أحمد زويل كان في صراع مع المرض سرطان في النخاع الشوكي وهذا المرض لم يتم اكتشاف علاج له حتى الآن.
وعلى جانب اخر اكد شريف فؤاد المتحدث الرسمي هناك من الولايات المتحدة أن الدكتور أحمد زويل قد وصي أن يدفن في مصر مسقط رأسه، وأصر على أن يتم مشروعه واكتماله بعد وفاته وهو “مدينة زويل” متمنيا من المصريين الدعاء له بالرحمة وان تكون المدينة العلمية التي اقترح فكرتها وا نشائها هي من تكمل مشوار حياته العلمي وتفيد طلاب بلده مصر،
وتوفي عالم الكيمياء في العالم الدكتور أحمد زويل عن عمر يناهز ال70 عاما بعد صراع مع مرض السرطان النخاع الشوكي، عافانا الله وإياكم من الأمراض، وقد حصل دكتور أحمد زويل على جائزه نوبل في الكيمياء عام 1999 بعد اختراعه جهاز” الفيمتو ثانية ” وكثيرا من الناس لا يعرفون ما فائدة اختراع الفيمتو ثانيه وتأثيره على البشرية فهذا الاختراع الذي يعرف باسم أجهزة الليزر فهذا هو الذي سمح للأطباء باستخدام تلك الأجهزة في العمليات الجراحية مثل عمليات القرنية بالليزر وعمليات تفتيت الحصوات بأجهزة الليزر دون جراحات وفتح وأيضا مجال الأشعة ولكن لضعف الإمكانيات العلمية المصرية قد تبنت تلك الاختراع الولايات المتحدة الأمريكية وساندت دكتور أحمد زويل علميا وهو في مقتبل العمر وكان اصغر عالما لديها ولكنه ساند بلده وكان جوارها في ثورتي مصر يناير ويونيو وأيضا كان صاحب فكره وإنشاء مدينة زويل العلمية للطلاب وحثهم على العلم والابتكار ولكن لم يحالفه الحظ حتى يفتتحها بنفسه ويشرف على أولي خطوات البدء لها ولكن يسجل التاريخ اليوم انه الثاني من أغسطس عام 2016 كان يوه وفاة العالم أحمد زويل داعيين له من الله الرحمة والمغفرة والتجاوز عن أخطاءه وسوف يتم نقل الجثمان اليوم من الولايات المتحدة إلى القاهرة ليتم أجراءات دفنه طبقا لما وصاه
