الأمر الذي أدى إلى انقلاب السيارة التي كانت بقيادته ليلقى اللواء صلاح حتفه في الحال ويصاب باقي أفراد أسرته وهم نجله وحفيده وزوجته وقد تم إبلاغ شرطة المرور والإسعاف في الحال وانتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وقد تم نقل جثمان اللواء صلاح وباقي أسرته المصابة إلى مستشفى الجلاء العسكري وتم التعامل مع المصابين باختلاف درجات إصابتهم.
وحتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد أو مكان تشيع جثمان الفقيد إلا أنه إثر بشكل كبير في نفوس جميع رجال وزارة الداخلية خاصة وأنه كان من أكثر الضباط الذين شهد لهم بالذكاء وحين الخلق بالإضافة إلى الخدمات الجليلة التي قدمها لوطنه رحمه الله تعإلى واسكنه فسيح جناته، أما بالنسبة لباقي أفراد الأسرة المصابة فلم يتم الإعلان حتى الآن عن مدى خطورة إصابتهم