عاجل تفاصيل انضمام أول فتاة مصرية للجيش الاسرائيلى دينا المصري وتعليقات غاضبة على مواقع التواصل واسقاط الجنسية المصرية عنها

وسط انتشار الأخبار عن هوية أول مجندة مصرية التحقت بصفوف الجيش ألإسرائيلي وتدعى دينا ألمصري وألذي أثار هذا الخبر جدل واسع في الشارع ألمصري كما تداوله أيضاً عدد من نشطاء مواقع التواصل ألاجتماعي الفيس بوك وتوتير عن الترحيب البالغ من قبل الجانب الاسرئيلى بدخول دينا ألمصري وسط صفوفه وألذي اعتباره الكثيرون حرب واضحه على الشعب ألعربي، وعن تصريحات المتحدث ألرسمي باسم جيش الاحتلال وعن مدى ألحفاوة والاحتفال ألذى أقيم على شرفها نظرا” للجهود ألتي قدمتها من أجل الجيش ألإسرائيلي ودولة إسرائيل وألذي نشر المتحدث باسم الجيش ألإسرائيلي أفخاى ادرعى الكثر عنها ولما قامت به عبر تشغيل وسائل الأعلام الجديدة باللغة العربية من خلال منصات مختلفة وبما فيها يوتيوب وفيس بوك وتوتير لصالح إسرائيل.

بداية الحكاية عن دينا ألمصري

وكما أفاد أكثر من مصدر عن بداية الرحلة للمصرية المنضمة أخيراً ألى صفوف الجيش ألإسرائيلي دينا ألمصري كما نشر انه بدأت أولى رحلتها من ألإسكندرية ألى إسطنبول ومنها ألى تل أبيب لتبحث عن موطن جديد والتي قالت عندما نزلت لأول مرة من سلم الطائرة لم اكن اعلم اللغة العبرية ألتي يتحثونها أو عن كيفية أستقبالي ولكن ذكرت انه كان هناك من يتبسمون وينتظروننا وألذي أشعرني بالسلام واستقرت العائلة في القدس فترة لتكمل دينا بمدرسة دينية ولم تخل حياتها الجديدة من المصاعب وألذي أنضمه في البداية ألى الشرطة العسكرية لفترة قصيرة ثم التحقت بوحدة الناطق باسم الجيس والتي تساعده في الكثير من المهام باللغة العربية.

إسقاط الجنسية المصرية عن دينا ألمصري

بعد الانتشار الواسع لهذا الخبر طالب عدد كبير من النشطاء لرفع دعوى لأسقاط الجنسية المصرية عنها وهو وألذي اقره مجلس النواب في أولى جلساته المنعقدة ووافق على إسقاط الجنسية المصرية عن دينا محمد على ألمصري وتدعى من جانب الجيش ألإسرائيلي “دينا عوفاديا” وقد اتخاذ المجلس القرار نظرا لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

والمفاجئة

وفي التصريحات ألتي أدلت بها دينا ألمصري عبر أكثر من مجلة غربية إنها تتمنى العودة مرة أخرى معتبرة إن ما يدار داخل المؤسسات الاسرائلية ليس كما ينشر بانهم قتلة وان العمليات ألتي يقوم بها الجيش ضد الشعب الفلسطينيين انه حق الدفاع عن انفسهم كما تقول.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد