حدثت حادثة في صباح الأمس بقيام أمين شرطة في مدينة الرحاب بقتل بائع شاي عن طريق سلاح ألي وإصابة شخصين أخرين.
وحسب ما نشر إن بائع الشاي طلب من أمين الشرطة ثمن الشاي وكان رد أمين الشرطة إننا لا ندفع فلوس وحدثت مشكلة بينهم فقام أمين الشرطة بإستخدام السلاح الناري وضرب العامل البسيط الذي طلب فقط ثمن المشروب لا أكثر ولا أقل.
وفي أول تعليق لوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار عن الحادثة الغريبة التي حدثت في صباح الأمس قال:” أن رجل الشرطة شأنه شأن إي مواطن مصري أخر، حين يرتكب أي فعل يعاقب عليه القانون يتم وضعه تحت طائلة القانون.
وأضاف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قائلاً:” الوزارة تبادر بإتخاذ الإجراءات القانونية كافة في حالة ثبوت أية واقعة تدين أحد أفرادها ولا أحد فوق القانون”.
والجدير بالذكر إن قوات الشرطة نجحت في طبط أمين الشرطة الذي فر بعد قتل العامل وترك سيارة الشرطة وصديق الذي إنهال المواطنين فوق السيارة ومن بداخلها بالضرب.
اصبح اسهل شيئ عند امين الشرطه في التعامل مع المواطنين هي القتل تحت الحمايه التي كفلتها له الداخليه ثقة في اداء واجبه بنزاهه وشرف مع المواطنين .. .. يجب على الداخليه نشر ثقافه جديده لتثقيف امناء الشرطة بنزع روح العدوانيه بداخلهم اتجاه المواطنين البسطاء .. ويجب على الداخليه كما يجب نشر ثقافة احترام الامناء لابناء الوطن .. لان بصراحه حوادثهم زادات .. والخوف ان تهرب ثقة المواطن في امين الشرطه ويتبعها الداخليه .. في النهايه لا غني عن الدخليه التي تحقق الامن والامان للمواطن .. ونطالب الداخليه وضع ميثاق معياره احترام امناء الشرطه ومحاسبتهم بحزم كاي مواطن يخطئ .. في النهايه .. لا غني عن الداخليه ولا غنى عن المواطنين الشرفاء لان كل منهما يكمل الاخر في تحقيق الامن والامان للوطن.. مجرد وجهة نظر ..