لم تجد ” زينب ” وإلى تعمل بائعة متجولة بمركز ابنوب مفرا من شكوى ابنها لوجود حصوات في الحالب الا أن تحاول التخفيف عنه، فذهبت به إلى طبيب يدعى (أ. ع ) لعيادته الخاصة حيث اخبرها أن ولدها يحتاج عملية لازالة الحصوات تتكلف مبلغا ماليا يقدر بأربعة الاف ونصف، وقالت انها نجحت في توفيرهم وذهبت به للطبيب مرة اخرى.
بعد نصف ساعة خرج ابنها بعد أن ابلغها الطبيب بنجاح العملية، الا انها لاحظت شيءا غريبا بعد عدة ايام، وهو انا بطن ابنها تنتفخ باستمرار ويزداد شكوى الابن، فذهبت به إلى مستشفى ” اسيوط الجامعى ” لتوقيع الكشف عليه الا أن الطبيب بعد القيام بفحوصات ابلغها بوجود حصوتين في الحالب، فقالت له انه تم اجراء عمليه له لذلك فأخبرها أن هناك قطع بين الحالب والكلية يمنع تصريف البول من الكلية.
وتقول انها ذهبت إلى الطبيب الذي قام باجراء العملية ف طلب منها جميع اوراق العملية ليراجعها، الا انه عندما اخذها مزقها جميعا ولكنها نست ورقة واحدة تبقت معها تثبت اجراء العملية، وقامت بعمل محضر للطبيب وارسل اليها اشخاص ليساوموها بدفع مبلغ مإلى كبير مقابل التنازل عن المحضر الا انها رفضت.
