صور حملة هنستغنى عن الشوكولاتة والعسلية علشان مصر تفضل قوية مبادرة طلاب مدارس مصر تثير الجدل

فور انتشار مبادرة للاستغناء عن الشوكولاتة والعسلية نشرت تحت اسم طلاب مصر مستخدمة هاشتاج “هنستغنى عن الشوكولاتة والعسلية علشان مصر تفضل قوية” عبر عدد من الصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تباينت ردود الفعل بين المؤيدة والساخرة والمعارضة للحملة واهدافها وتوقيت اطلاقها.

اطفال مدارس مصر هنستغنى عن الشيكولاتة والعسلية

اطفال مدارس مصر هنستغنى عن الشوكولاتة والعسلية

الصور المنشورة للحملة شملت عدد من المدارس المتواجدة بالقاهرة مثل مدرسة future المصرية و مدرسة ELS للغات و مدرسة MSE ومدرسة راهبات نوتردام الزيتون واغلبها خاصة غير حكومية مما اطلق سهام الهجوم عليهم، ورد المعترضين على الحملة ومن يقف وراءها بان هؤلاء الطلاب وملاك تلك المدارس من طبقة ذات دخل مرتفع ولا يعانون من غلاء الأسعار كغيرهم ولا يجدون مشكلة في شراء السلع الاساسية كما تتعرض له الطبقات الاقل دخلاً وانهم يدفعون مصاريف بالاف الجنيهات فلا تمثل الشكولاتة والعسلية شيءاً مقارنة بما يتم انفاقه على تلك المدارس.

لم يتوقف الهجوم على الحملة على المصاريف التي يدفعها الطلاب بل اضافوا أن هؤلاء الطلاب لا يأكلون العسلية ولا يعرفون شكلها اصلاً وانهم استخدموا الايفون والايباد والاجهزة الالكترونية غالية الثمن لالتقاط ونشر الصور متهمة اياهم ببعدهم عن الشارع وحالة المواطن العادي، في حالة مماثلة لما كان يحدث اثناء الثورة الفرنسية من ماري انطوانيت عندما كان الشعب لا يجد ما يأكله فنسبت اليها المقولة الشهيرة فليأكلوا قطع حلوى “جاتوه” بدلاً من الخبز لا توجد مشكلة قبل أن تنتهى حياتها بشكل مأساوي على ايديهم.

قامت وسائل اعلام مصرية بنشر الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك وكان ابرزها النهار التي نشرت صور الحملة مستخدمة هاشتاج #هنستغنى_عن_الشيكولاتة_والعسلية_علشان_مصر_تفضل_قوية عبر الصفحات الرسمية الخاصة بشبكة قنواتها المختلفة لتصل لقطاع أكبر من المستخدمين فيما عارض بعض محبى الشوكولاتة الحملة واهدافها واستخدام المقاطعة بدل من زيادة الانتاج وخلق فرص عمل جديدة وحل مشاكل الاستثمار في مصر.

عدد من طلاب المدارس يحملون لافتات في حملة الاستغناء عن الشوكولاتة والعسلية
عدد من طلاب المدارس يحملون لافتات في حملة الاستغناء عن الشوكولاتة والعسلية

كانت مصر قد شهدت ازمة في نقص مخزون السكر وندرة تواجده بالاسواق المصرية ثم ارتفاع سعره تزامنا مع ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء حتى تجاوز ضعف السعر الرسمي المعلن من قبل البنك المركزي المصري فبدأت تنتشر حملات مختلفة للتقشف والامتناع عن استيراد بعض السلع أو شراءها وكان اخرها مبادرة طلاب مدارس مصر المزعومة التي كان شعارها هنستغنى عن الشوكولاتة والعسلية علشان مصر تفضل قوية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد