اصبحت لاتقف حد الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر المبارك كالسابق في الخروج إلى المتنزهات العامة والذهاب إلى الحدائق والاستمتاع بالهواء الطلق وإصطحاب الاطفال مع عائلاتهم وزيارة الاهل والآقارب بل أصبحت اليوم هناك عادة من قبل عدد كبير من الشباب الذين اصبح لابد أن يتواجدوا في الميادين العامة وبشكل خاص بميدان مصطفي محمود بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة خلال الايام الاؤلى من الاعياد سواء بعيد الفطر المبارك أو عيد الاضحى للقيام بالرقص على طريقتهم الخاصة وعلى انغام موسيقى المهرجانات الشعبية بشكل غريب وهيستيرى والقيام بخلع ملابسهم بشكل سىء بخلاف قيام عدد كبير من الاطفال بالاستحمام في النافورة التي توسطت الميدان امام مرآى ومسمع من المشاهدين العجيب بالامر أن كل تلك الأفعال جاءت بعد إنتهاء صلاة عيد الفطر ! مما أثار دهشة رواد وزوار مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك حيث انهالت تعليقاتهم التي امتلائت بالتعجب من هذه الافعال
توكلنا على الله..ولك الله يا مصر لان هذه ظاهره من ظواهر كثيره تحدث كل يوم فى مصر ولا جديد لدى دوله لاتبحث عن الاسباب المسببه لهذه الظواهر التى تهدد مستقبل مصر وامنها وتقدمها ورخائها وتحصرها ثم تضع الالية المناسبة لمحاصرتها والقضاء عليها
فى الوقت الذى تمتلئ فيه مصر بباحثين اجتماعيين ومتخصصين فى علوم السياسة والاجتماع …وانا من رؤيتى لحركة الاحداث فى مصر و خاصة من بعد ثورة 23 يوليوا 52 مرورا بسياسة الانفتاح ثم فترة الركود الاخلاقى والفكرى و الاجتماعى و الاقتصادى والانغلاق على سياسة الفرد الواحد لأكثر من ثلاثين عاما ثم ثوره لم تؤتى بثمارها حتى الان -رغم الامل العظيم فيها -و كانت اضافه لمساوئ كثيرة حدثت فى مجتمعنا….. من أسباب سياسية مورست على الشعب و ادت بدورها الى اسباب اجتماعيه وظهور قيم جديده للمجتمع فى ظل غياب الوعى وانعدام قيمة التعليم وجدواه و المتعلم وقيمته وانهيار التعلييم وضعف مستواه ومؤسساته وسيطرة الدوله على المؤسسات الدينيه وتوجيهها لها وضعف مؤسسة الازهر وركوده على القديم وعدم قدرة القائمين عليه على معالجة المستجدات والقيم المستحدثة .. والكذب السياسى وغياب العدالة الاجتماعية ونشوء طبقات جديده فى المجتمع اشد من طبقات الاقطاعيين قبل ثورة 23 يوليوا من عائلات طفت على السطح الرئيس و اولاده من بعده ثم القاضى واولاده من بعده ثم الضابط واولاده من بعده ثم الطبيب واولاده من بعده …الخ من ممثلين ومغنيين و وراقصات الخ ودبلوماسيين الخ …من عائلات تحتكر المهن ثم ظهور نوع اخر من الاقطاعيين الذى استولى على الاراضى و التوكيلات والتوريدات والاعلام الخ …الخ …الخ من الاسباب التى جعلت من المجتمع نوعا عجيبا وتركيبة نفسية وسلوكية معقدة متداخله وصنعت طبقات من اليأسين والبلطجية والهوام و التافهين .. الامر ليس عارضا يمطرنا ان الامر جد خطير و ان ظل الحال هكذا فلن تفيد الانجازات والارقام معه مادام البعد عن بتر الاسباب والمسببات قائما… صلاح الانسان اولا و اصلاحه هو البناء الحقيقى … الحضارة المادية التى تلصق بالانسان لا تبنيه ولكن الانسان المتحضر هو الذى به تتقدم الامم وتبنى على اكتافه الحضارة….وكم من حضارات هدمت بسبب من تفاهة وارثيها و هاهى حضارة الفرعنة شاهدة علينا.
–
لالالالالالا دا شئ طبيعي في مصر وكمان في العصمه دا في الارياف مش بيعملو كده فين الأمن طبعا مش فاضي الي مشكلو الداخليه المفروض يشوف مشكلو الداخيله عشان يبني مستقبل ولا شباب كلهم يطلعو سواقين تكاتك وكل الاحترام ليهم يعني لو الشباب لاقي شغل هيبقي في بلطجه هيكون في تحرش هيكون في اصلا معتقلات او سجون شوف مشكلك الدخليه الاول !!!