أصبحت ظاهرة الخلع منتشرة في بعض الدول العربية بشكل كبير، حيث أصبح الخلع هو الحل الوحيد للزوجة في التخلص من العلاقة الزوجية عند رفض الزوج الطلاق ،مما أصبح هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة على ترابط الأسرة، والضحية الأكبر من هذا كله هم الأطفال.
ففي مصر رفعت زوجة مصرية دعوى خلع ضد زوجها التي طالبت المحكمة بالتفريق بينهما، لأنه يرفض التعاون معها في الأشغال المنزلية، حيث قالت الزوجة المصرية أن زوجها قطع عليها وعدا قبل الزواج بأن يساعدها في الأعمال المنزلية، إلا أنها اكتشفت بعد زواجها منه أنه شخص كسلان ولا يوفي بأي وعود له.
وأضافت الزوجة قائلة: إن زوجها رجل متسلط وفاكر حالو إنو سي السيد، لدرجة أنه يطالبها بإحضار كأس من الماء وهو مستلقي على السرير، وعندما ترفض أوامره يصفعها على وجهها.
وقالت الزوجة أن كل شهر يمر عليها معه تكرهه أكثر، برغم من أنها كانت تحبه قبل الزواج، إلا أنها اكتشفت أن حياتها معه أصبحت شبه مستحيلة، بيحث طلبت منه الطلاق والتخلي عن جميع حقوقها مقابل أن يطلقها إلا أنه رفض فرفعت عليه دعوة الخلع.
