زواج شاب من أم زوجته في فترة الخطوبة تعرف على التفاصيل

أمر عبد الحميد الففي مدير النيابة في مصر القديمة بتحويل شاب إلى محكمة الجنايات قد تزوج من أم زوجته ولقد روي المتهم خطوات الواقعة خلال عرضه على النيابة وبين حقيقة الرابطة التي تربطه بحماته والتي قد قامت بعقد قرانها على زوج ابنتها خلال فترة خطوبته لها وبعد مرور 3سنوات على ما حدث بين الشاب وحماته والذي روى إن بداية العلاقة كانت انه قد قدم الشاب إلى بيت الأسرة وخطب الفتاه بعد الموافقة عليه من قبل ذويها وأعلنوا خطبتهما بشكل رسمي أمام العائلة والناس.
وفي خلال فترة الخطوبة هذه قد طلق أبو الخطيبة أمها والخطيب كان يزور بيت الفتاه باستمرار ومن خلال ذلك نشبت علاقة ما بين الشاب وأم خطيبته وسرعان ما توجوها بالزواج ودون أن تقضي الأم شهور عدتها من انفصالها من زوجها أبو ابنتها سافرت هي والشاب لقضاء شهر العسل المزعوم ولكنهما لم يمكثوا طويلا في عسلهم.

حتى لا يشعر أحدا بفعلتهم رجعوا مسرعين إلى بيوتهم ومن ثم اتفقوا على الانفصال ورجعة الأمور إلى طبيعتها دون أن يعلم احد بما كان بينهما وحتى الخطيبة ظلت كما هي ولن يغيروا في الأمور شيء. وبعد مرور السنين الثلاث على جريمتهم وكان الشاب قد تم زواجه المحرم من الفتاه المخدوعة فقد حدثت المشاكل والتي تحدث في كل بيت ولكنه سرعان ما استخدم فعلته وحماته ورقه يهدد بها ام زوجته بان يفتضح أمر ما كان بينهما وسرعان ما سرد ما كان لأحد أقاربهم وذهب الأخير بدوره يحكي مذهولا لشقيق الأم المجرمة في حق بنتها

ولكنها أنكرت بدورها كل ما كان وعلم الزوج أبو البنت بالحادثة وسرعان ما ذهب ببلاغ أمام النيابة ليسرد لهم ما سمع وحين تم استجواب الأم أنكرت كل شيءولكن الشاب قد اعترف بفعلتهم البشعة أمام النيابة العامة وبعد معرفة تاريخ الطلاق ما بين الأب والأم تبين للنيابة صدق ما روي الشاب.
وقاموا بإحالة أوراق القضية  إلى محكمة الجنيات وتقرر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التزوير ولكن استوقفني الأمر هنا في هذه الواقعة تغيب الوعي الديني  والجهل بأحكام الشرع ام أن الأخلاق التي اندثرت في مجتمعنا بفطرتها الخلو قه المتدينة وظهرت مكانها الأخلاق الغير محمودة والتي تتعايش بمبدا عالم الحيوان ما الذي يجري في مجمعتنا فلقد انتشر زنا المحارم والروايات كثيرة جداً التي تثبت ذلك فأين الوعي الديني؟ اين تثقيف الناس ليتعلموا مبادئ شريعتنا السمحه


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد