رسمياً مصر تدخل مرحلة الفقر المائي

مصر هبة النيل، لم يتوقع أكثر المتشائمين أن تندثر تلك المقولة وأن تنتهى مياه النيل، وتصبح مصر بلا نهر، وهى التي شيدت حضارتها الفرعونية على ضفاف النهر منذ أكثر من سبعة الآف عام، ويعتمد الاقتصاد المصري غالبيته على الزراعة والتي تعتمد على 90% من مياهها من نهر النيل، ولا يوجد مصدر مياه لمصر سوى نهر النيل والمياه الجوفية التي تشكل نسبة استهلاك لا تتجاوز 5% من مصادر المياه الصالحة للشرب والري، ولكن تلك المعادلة في طريقها للتغيير منذ عام 2008 عندما بدأت أثيوبيا بناء سد على مجرى الميل لتوليد الكهرباء، فبدأت حصة مصر في المياه تقل تدريجياً.

مصر تدخل مرحلة الفقر المائي

أعلن الوزير المصري مصطفة مدبولى، أ، مصر دخلت بشكل رسمي إلى مرحلة الفقر المائي، وتراجع نصيب الفرد من المياه أي أقل من 700 متر مكعب سنوياً، بسبب عوامل كثيرة أهمها الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، والسدود التي أنشأتها دول المنبع على مجرى النيل.

حل مشكلة نقص المياه في مصر

وأكد الوزير أن حل المشكلة يكمن في توطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر، ورفع نسبة المياه التي يتم تحليتها إلى 1% من مياه الشرب الصالحة، وأكد أن جميع المدن الساحلية مثل الجلالة وشرق بورسعيد والعمين سيتم تحلية مياه البحار، وتوصيلها لتلك المدن توفيراً للنفقات الباهظة لمد أنابيب المياه الصالحة من النيل إلى تلك المدن، وتكاليف محطات الرفع الباهظة.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد