بدأت القصة عندما قامت مني برنس استاذة الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، بالترشح بمايو الماضي لعام 2017 لمنصب رئاسة الجمهورية في انتخابات 2018 القادمة. وما يجعل قصتها مثيرة للجدل ليس ترشحها للانتخابات فالقانون يكفل لكل مواطن مصري تنطبق عليه الشروط أن يقوم بذلك، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فيما يُثار حولها دائماً من لغط بسبب أفعالها التي يراها عامة الناس بالمثيرة للجدل والخطأ وما تراها هي وتدعوها بالمتحررة والحرية حق لكل مواطن.
يترأس هذه الأفعال دقائق البث التي شاركتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي وهي ترقص تارة ووهي ترتدي زي البحر” المايوه” تارة أخري. وكانت دائماً ما تعلل تصرفاتها بأن الاستاذ الجامعي شخص وله حياته الشخصية وله أن يفعل بها ما يشاء وأن كل تلك الفيديوهات والصور كانت على صفحتى الشخصية، أي حياتي الشخصية، والآخرين هم من شاركوها للعامة ثم استخدموها بشكل مسيء وسلبي.
وكانت آخر ما أُثير حولها وتم مناقشته امس الأثنين ببرنامج العاشرة مساءًا مع الإعلامي “وائل الإبراشي” هو مشهد لها وهي تمسك بقنينة خمر وتدعو الناس لشرب الخمر موضحة أن الفراعنة وأجدادنا كانوا يحتسون الخمر كعادة طبيعية بحياتيهم اليومية.
وأوضحت قائلة: ” لو ذهبتم إلى معبد أبيدوس الواقع بمحافظة سوهاج ستجدون كتابة ورسومات توضح كيف كان يتم تقديم الخمر والنبيذ للملوك والكهنة “، لذا فتري أن الخمر مشروب مصري أصيل ومتواجد منذ عهد الفراعنة.