دفن جثمان أنيسة حسونة قرب عبلة الكحلاوي

وصل منذ قليل جثمان الراحلة الدكتورة أنيسة حسونة إلى مثواه الأخير، ليواري الثرى في مدافن عصام حسونة بالبساتين، التي تجاور مدافن الكحلاوي، والمدفون بها الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي.

وفاة الدكتورة أنيسة حسونة

الدكتورة أنيسة حسونة

تشييع جثمان أنيسة حسونة

سيطرت حالة من الحزن على أقارب ومحبي الفقيدة الراحلة أنيسة حسونة، مع وصول الجثمان إلى المقابر، وردد الحاضرون الفاتحة والأدعية وقاموا بتلاوة أجزاء من القرآن الكريم على روحها

من عبلة الكحلاوي إلى أنيسة حسونة.. الحزن واحد

شهدت مدافن البساتين، قبل أكثر من عام، وتحديدا في 25 يناير 2021، مشهدا مشابها، حين وصل إلى هناك جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد وفاتها متأثرة بالمرض، وخيم الحزن على محبيها من تلاميذها وأقاربها والعاملين في جمعية «الباقيات الصالحات»، وهو المشهد نفسه الذي تكرر عند دفن أنيسة حسونة، إذ شارك الكثير من محبيها وتلاميذها والعاملين بمستشفى الناس، ومركز مجدي يعقوب للقلب، ومؤسسة النادي الأهلي للتنمية المجتمعية، وهي الأعمال الخيرية التي تطوعت «حسونة» بالعمل فيها.
وحرص عدد من المشاهير على حضور صلاة الجنازة على الراحلة، وشارك في صلاة الجنازة على الراحلة، بمسجد الشرطة في 6 أكتوبر: الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، النائب محمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، الدكتور أيمن ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء مستشفى الناس للأطفال.

وداعا أنيسة حسونة

وتوفيت أنيسة حسونة، أمس الأحد، عن عمر يناهز 69 عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان، وكان آخر ظهور لها منذ أيام خلال تكريمها من قرينة الرئيس السيدة انتصار السيسي، في احتفالية «أيقونة المرأة المصرية».

من هي أنيسة حسونة؟

أنيسة حسونة هي برلمانية سابقة والرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، وكانت أول سيدة يتم انتخابها أمينا عاما للمجلس المصري للشؤون الخارجية، وتم اختيارها ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية عن مجال المجتمع والثقافة، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، ثم بدأت عملها بالسلك السياسي، إذ شغلت منصب الملحق الدبلوماسي بوزارة الخارجية، ثم عملت في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول، وتقلدت منصب مدير عام منتدى مصر الاقتصادي الدولي، وهي محاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والمعهد المصرفي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد