تستهدف دولة اثيوبيا خلال موسم الفيضان الحالي من تخذين حوالي 14 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف سد النهضة كمرحلة أولى في تشغيل السد وبالطبع سوف يؤثر هذا التخزين على حصة المياة الخاصة بمصر ما سيجعل مصر تعاني من فقر مائي خلال الفترة القادمة وكان لزاما على الحكومة المصرية مواجهة هذا الأمر بحزم وقوة ولكن يبدو أن الحكومة فشلت في التفاوض وإظهار الحزم على الحكومة الأثيوبية فوجهت القرارات الحازمة الصارمة تجاه المواطن المصري مطالبة إياه بتقليل الإستخدام وترشيد الإستهلاك وخصوصا في بعض الزراعات التي تستهلك الكثير من المياة مثل زراعات القصب والأرز.
حيث أصدرت الحكومة المصرية قرارات هامة تمنع تصدير الأرز المصري نهائياً وتخفيض المساحات التي يسمح فيها بزراعة الأرز لأقل حد وكذلك زراعات قصب السكر والذي تعتمد عليه صناعات السكر والعسل والتوجه لزراعة بنجر السكر، وتتوجه الحكومة مع الإشتراك نع الهيئة الهندسية للققوات المسلحة إلى إعتماد وإنشاء آلاف الصوبات الزراعية لترشيد إستهلاك المياة.
وصرح أحد المسؤولين أنه على المصريين أن يتعلموا كيف يتعاملوا مع حقيقة تعرض مصر للفقر المائي حتى لا تحدث مشاكل مستقبلية، وعلى المواطن المصري تقبل هذه الصدمة بصدر رحب والتأقلم معها.
