خالد يوسف في برنامج ” أنا وأنا ” يتحدث عن أكبر صدمات حياته، وما هو أول مشهد سياسي سيجسده سينمائيا بعد العودة للإخراج

  • كتب | محمد هلال.

هو المخرج والسياسي، هكذا اراد أن يكون، يرى البعض انه خسر الاخراج بالسياسة، وخسر السياسة بماضيه الإخراجي، فلم تكن افلام خالد يوسف الصادمة بفكرتها ومشاهدها، تمر على وجدان الرأي العام في مصر طوال السنوات الفائتة مرور الكرام، واليوم هو عضو في البرلمان يناقش ويتناقش حول قرارات الأمة ومصائر أجيالها، وفي حديثه المتلفز عبر قناة ” ON E ” الفضائية مع الاعلامية ” سمر يسرى “ تحدث المخرج والسياسي خالد يوسف عن كثير من الشأن العام وأيضاً واجه الكثير من الاسئلة التي تصطدم مع توجهاته واعماله السينمائية.

خالد يوسف يتحدث عن أكبر صدمات حياته

وردا على سؤال وجه اليه من الاعلامية ” سمر يسرى ” حول ما هي أكبر الصدمات التي تلقها خالد يوسف في حياته

فرد خالد يوسف قائلا: انه شخصية مؤمنة كثيرا بالفكر الناصري، والقومية العربية

وكان احتلال العراق للكويت في بداية التسعينات صدمة كبير له، عبر عنها وجدانيا عبر فيلم ” العاصفة ” الذي يمثل أول اعماله كمخرج منفردا بعيدا عن استاذه ” يوسف شاهين ”

وقال خالد يوسف أن شاهين نصحه أن تكون أول اعماله السينمائية كمخرج مستقل، معبره عن أكبر احاسيسه وصدماته، فأختار التعبير عن صدمته في احتلال العراق للكويت عبر فيلم ” العاصفة ”

وأكد خالد يوسف أن وصول الاخوان لحكم مصر بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، كانت الصدمة الكبرى الأخرى، والتي جعلته في صراع كبير مع النفس بسبب شعوره بان يكون قد شارك في ثورة تضع  – رقبة البلد – حسب تعبيره في يد الاخوان.

وقال نصا ” أن سنة حكم الاخوان كنت تقريبا: قالع هدومى ” في اشارة منه إلى الاستعداد الدائم والتحفز لمواجهة الاخوان

أول مشاهد خالد يوسف السياسية في السينما بعد العودة للاخراج

وفي سؤال حول هل سيجسد خالد يوسف أي تجربة سياسية خاضها بعد الخامس والعشرون من يناير، على شاشات السينما بعد العودة للإخراج

أكد يوسف أن أكثر مشهد مثير سوف يوضحه على شاشات السينما، هو أن كثيرا من زملاءه من اعضاء البرلمان الحالي يؤيدون مواقفه ضد برامج الحكومة داخل الغرف المغلقة.

وحين التصويت يصوتون ب ” نعم ” لبرنامج الحكومة، وكأنهم لا يعرفون الا ” نعم ” كما وصف خالد يوسف المشهد.

مؤكدا أن كل التجارب السياسية التي مر بها مسجلة في ذاكرته كمخرج، وسوف يعرضها على شاشات السينما مستقبلا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد