حماة الوطن يقترح استبدال نقاط الخبز المتبقية في البطاقات التموينية بمستلزمات دراسية.. والنائبة رشا إسماعيل: “لم ولن يتم الالتفات إليه”

تشهد أسعار المستلزمات المدرسية ارتفاع هائل في الأسعار كل عام مع بدء عام دراسي جديد، والذي أصبح عبء ثقيل على الموامن المصري؛ نسبة لأنها ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها. وفي سبيل ذلك تقدم حزب حماه الوطن باقتراح من حقه أن يخف الضغط على الأباء، ألا وهو استبدال نقاط الخبز المتبقية في البطاقات التموينية بمستلزمات دراسية.

حزب حماة الوطن

اقترح اللواء محمد الغباشى، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، على وزارة التموين والتجارة الداخلية، باستبدال نقاط الخبز المتبقية في البطاقات التموينية بمستلزمات دراسية، مساعدة للأباء على شراء المستلزمات الدراسية التي أصبحت ثقل وعائق كبير، بسبب الارتفاع الهائل في أسعارها. وصرح الغباشي أن هذا القرار من جانبه سيخفف العبء على الأسرة مع بداية كل عام دراسي جديد، وسيتم الاجتماع بوزارة التموين خلال ساعات، لمناقشة الاقتراح وامكانية تنفيذه.

الإعلامى عمرو أديب

وكان قد أطلق الإعلامي عمرو أديب حملة، عبر برنامجه “كل يوم” الذي يعرض على القناة الفضائية ON E، بالتكفل بالمصرفات الدراسية ومستلزمات الدراسة، لغير القادرين من الأسر على دفعها، هذا وبالإضافة إلى شراء الزي المدرسي.

النائب محمد أبو حامد

كما دعم محمد أبو حامد شاهين، وكيل لجنة التضامن بالبرلمان،  فكرة استبدال نقاط الخبز المتبقية في البطاقات التموينية بمستلزمات دراسية. حيث قال في تصريحات حصرية له: “نقاط الخبز المتبقية من المفترض أن يكون للمواطنين الحرية في كيفية استبدالها، على سبيل المثال في شهر رمضان من الممكن إتاحة مستلزمات رمضان ويتم استبدال النقاط بها”. كما أنه من الممكن أن يتم التنسيق بين وزارتي الصحة والتموين، لإتاحة بعض الأدوية في التموين كبديلًا لنقاط العيش،  لتخفيف العبء على المواطنين.

الجهة الرافضة للاقتراح

“لم ولن يتم الالتفات إليه”، هكذا علقت النائبة رشا إسماعيل عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، ردًا على اقتراح استبدال نقاط الخبز المتبقية في البطاقات التموينية بمستلزمات دراسية، الذي اقترحه اللواء محمد الغباشى، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، على وزارة التموين والتجارة الداخلية. حيث بررت رفضها للاقتراح بأنه وإن كان سيساهم في تخفيف العبء على الأسر مع بداية كل عام دراسي، إلا أنه سيزيد من عبء نفقات الدولة، وأن موازنة الدولة غير قادرة على تحمل أي عبء اضافي لأي سببٍ كان.

كما أضافت من جهتها أن الأهالي كما يشكون من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، فهم يشتكون أيضًا من الدروس الخصوصية، ونجدهم بالفعل أحرص الناس على الالتحاق بهذة الدروس. حيث قالت: “من أين تأتي الشكوى من الغلاء في الدروس ولا يدفعون المصاريف المدرسية الأساسية؟”،  مؤكدة ضرورة حظر الدروس الخصوصية وتطوير المناهج التعليمية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد