لم نكد ننتهي من البحث والتحقيق في الأسباب والعوامل التي أدت إلى نشوب حريق مديرية أمن الإسماعيلية حتى نستيقظ في صباح يوم الثلاثاء الموافق الثالث من أكتوبر على هذا الخبر المريب، ألا وهو حريق كبير في أحد أسواق السيدة زينب.
حريق السيدة زينب؛ تفحم متجر يقدر بحوالي 40 مليون جنيه جراء الحادث
أسباب الحريق
قوات الحماية المدنية تتلقى بلاغا من غرفة النجدة
على الفور تحركت قوات الحماية المدنية تجاه الحادث ووجدت الآتي:
- حريق كبير في منطقة السيدة زينب، وذلك في أحد الأسواق خلف مسجد السيدة زينب وسط القاهرة.
- عندما أبلغت غرفة عمليات النجدة قوات الحماية المدنية باندلاع الحريق، تم الدفع بخمس سيارات إطفاء، وأيضا إسعاف لموقع الحريق.
- وتمت السيطرة على الحريق قبل يمتد لباقي المباني، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأجرت الجهات المختصة التحقيقات بطريقة مباشرة لمعرفة أسباب الحادث.
- وقد أدى الحريق إلى حرق سبعة عشر محلا تجاريا، بالإضافة إلى تفحم متجر به بضائع بمقدار 40 مليون جنيه، والمتجر عبارة عن أربعة أدوار كل دور يضم عدة محلات، وبالنظر إلى تكاليف إعادة هيكلة المتجر، نكتشف أن هناك خسائر فادحة.
- ويسمى السوق الذي احترق سوق العتريس، حيث جاء هذا الخبر مؤسف، وكان مفزعا جدا خصوصا لأصحاب هذا المحال التجارية، حيث أن مثل هذه المحال في هذه المناطق ليس لها تأمين وانذارات حريق وكاميرات.
- ولكن الإمكانيات بسيطة للغاية، وندعو الله أن يعين المتضررين من الحادث، ويعوضهم عن هذه الخسائر المهولة.
هل يوجد خسائر في الأرواح؟
الحريق كان ليلا وبالتالي:
- الحمد لله لا يوجد خسائر في الأرواح، وأيضا لا يوجد أي إصابات، لأن السوق كان خاليا تماما من البشر.
- والإحتمالات الوارد أن تكون السبب في ذلك الحريق هي وجود ماس كهربائي، لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك أحد في السوق فليس هناك أي إحتمال أن يكون قد ألقى أحد سيجارة مثلا، لأن السوق لم يكن به مخلوقا واحدا.
- ويقول أحد شهود العيان أنهم كان لديهم مشكلة من أسبوعين تقريبا بسبب الكهرباء، لأن الكهرباء ضعيفة جدا.
- وأنهم دائما يتعرضون للماس الكهربائي وانفجار الكابلات الكهربائية، ولكن لم يتم حل هذه المشكلة، حيث أن الكابلات يجب تغييرها.
- ويقول أن هذا السوق قديم جدا، حيث يرجع تاريخه إلى أكثر من 100 سنة تقريبا.
- ولأن السوق بأكمله احترق، فلك أن تتخيل الخسائر التي لا يستطيع أحد تقديرها، خسائر تقدر بملايين الجنيهات.
- في لحظة واحدة تحطم السوق، وقد قامت النيابة بمعاينة مكان الحادث، ومن خلال كاميرات المراقبة لمحل تجاري في أول السوق رصدت الكاميرات الكابل الرئيسي الذي يقع في أول الشارع وهو ينفجر الساعة الرابعة فجرا، وبعدها بدأ يشب الحريق في السوق بأكمله.
- ونحن في انتظار نتيجة التحقيقات حتى يتم التأكد من أن الكابل الرئيسي هو السبب فعلا في الحريق.
