ظهرت حركة جديدة على الساحة ولكن لا يعرف ما هو رئيسها أو أعضائها ويطلقون على أنفسهم حركة “ثوار الغضب”، وهاجمت تلك الحركة في بيانها وزارة الداخلية، بسبب قرب الذكري الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وقالوا أن ثورة 25 يناير القادمة هي “ثورة الغضب”، ووجهت الحركة تهديد إلى وزارة الداخلية قائلة “من لزم دارة في 25 يناير فهو أمن”، وهددت الحركة من لن يلزم بيته بتطبيق حد الله عليه وقالوا بأنهم مستعدين لفعل ذلك.
ثوار الغضب
و قالت حركة ثوار الغضب أن رصيد الداخلية عند الشعب قد نفذ وأن الشعب أصبح لا يطيقهم، وذلك على حد قولهم وأن من يريد الأمان منهم عليه أن يلزم بيته ولا يخرج منه، وقالت الحركة أن الشعب المصري سوف يخرج مسالما من أجل الثورة، ومن يتعرض له سوف يطبق عليه حد الله.
و قالت الحركة أن الغير أمن أيضاً من تورط في قتل، أو تعذيب، أو نهب لحق شعب مصر، أو اغتصاب أو أي شيء مخالف لله، وأن حد الله هو جزاؤه، وأيضا من سوف ينزل ولن يكون مسالما وسوف يقوم بإشهار سلاح أو حتى مقاومة الشعب، لا يلوم إلا نفسه.
و هناك العديد من الردود الإيجابية من الشعب المصري حيال حركة ثوار الغضب، والذي يرفض أن يزج به في أي محاولة من أجل الوقيعة بينه وبين أي من مؤسسات الدولة، وحتى ولو طالب الشعب بحقوقه، سوف يكون كل شيء سلميا مع عدم التطرق إلى العنف أو التخريب.
