حادثة المنيا ” النيابة العامة تبدأ التحقيق مع السيدة العجوز ” وبيت العائلة يذهب إلى قرية الكرم لتهدئة الأوضاع

شهد صعيد مصر الأيام الأخيرة  توتراً على أثر تجريد أمراة مسنة من ملابسها وحرق منزلها بالكامل في قرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص على أثر خلافات بين المسلمين والمسحيين جاء على بسبب خلافات سابقة بين العائلتين  وأقاويل بان أبنها على علاقة بمرأة مسلمة في العائلة المعتدية؛  مما تفاقمت الأزمة وأدت إلى الإعتداء عليها بطريقة مغجلة ومعيبة داخل الصعيد المصري وحرق منزلها، واثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحين في القرية.

  • وتم إبلاغ مديرية الأمن بالواقعة والتي إنتقلت بقوة كبيرة وفرضت كردوناً أمنيا حول مكان الواقعة وتم القبض على خمسة من المتمهين وتقديمهم للنيابة العامة في أبوقرقاص على أثر التعدى على أمراة مسنة  وتجريدها من ملابسها وتعريتها في الشارع على مسمع ومرئ من أهإلى القرية والقيام بأعمال الشغب وحرق المنازل والتحريض على الفتنة الطائفية وأمرت النيابة العامة حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيق، وأمرت بسرعة ضبط وأحضار باقى المتهمين الهاربين، كما أستعمت النيابة للأقوال شهود الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
  • وتم سماع أقوال السيدة العجوز من قبل النيابة العامة برئاسة المحام العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية والتي أتهمت السيدة العجوز المتهمين بهتك عرضها وسحلها والمساس بشرفها في القرية وحرق منزلها بكامل محتوياته.
  • ومن جانب أخر حضر محافظ المنيا ومدير أمن المنيا وقيادات من المحافظة والأزهر الشريف والمطرانية بالمنيا وأعضاء مجلس النواب صلاة الجمعة اليوم 27 مايو  لمخاطبة العقلاء والجلوس مع أطراف النزاع في محاولة منهم لتهدئة الأوضاع في القرية.
  • وجاء على لسان القمص / بطرس بطرس عضو بيت العائلة بالمنيا وملوى بأنه لا توجد جلسات صلح إلا بعد تقديم المتسببين إلى القضاء لإننا في دولة يحكمها القانون وشدد على محاسبة المتسببين في خلق الأزمة والفتنة الطائفة في القرية.
  • ومن جانبهم أكد البابا تاوضروس وشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية من عدم إستخدام حادث المنيا لخلق فتنة طائفية في مصر ويجب محاسبة المتسببن في الحادث وان هذا الحادث لا يعبر عن نسيج العلاقة بين الأقباط والمسلمين في مصر وأن الرابط بينهم أقوى من أى خلافات وأن هذه الحادثة لا تتعدى على أنها حادثة فردية.
  • وأكد مدير أمن المنيا بتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربيين وتقديمهم للنيابة العامة، وعلى صعيد أخر زار القرية بعض من مهندسين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمعاينة المبانى المتضررة وسرعة إعادة تشييدها في وقت قصير تنفيذاً لقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكلمة التي ألقائها لتهدئة الوضع في قرية الكرم وحثه على تقديم المتسببين في الحادث إلى النيابة العامة لأن الدولة تخضع للقانون ولا أحد فوق طائلة القانون ومؤكداً على وحدة الصف المصري فلا فرق بين مسلم ومسيحى فكُلنا مصريين.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد