جمعة الأرض تبدأ من 35 مسجداً و3 كنائس والأمن يحذر وقطان يتوعد

دعت بعض الأحزاب والحركات المواطنين النزول إلى الشارع من أجل التظاهر فيما تسمي باسم “جمعة الأرض”، ورفض القرار الصادر من رئيس الجمهورية بمنح السعودية جزيرتي”تيران وصنافير”، على أعتبار أنهما جزيرتان سعوديتان بعد ترسيم الحدود، وذلك أثناء زيارة الملك سلمان إلى القاهرة، وهي تلك الزيارة التي استمرت خمسة أيام، وقام الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين هاشتاج (#عواد_باع_أرضة)، وذلك لرفضهم التفريط في الجزيرتين لأي بلد كانت.

جمعة الأرض

جمعة الأرض

و هو ما جعلهم يطلقون على المظاهرات اليوم جمعة الأرض والعرض وسوف تنطلق من أمام 35 مسجداً و3 كنائس، وسوف تكون التظاهرات بقيادة أحزاب (حزب مصر الحرية، حزب مصر القوية)، بمشاركة أربعة حركات هم (حركة الاشتراكيون الثوريون، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة شباب 6 أبريل، وحركة 6 أبريل “جبهة ديمقراطية”).

و قالت تلك الأحزاب والحركات أن الشعب المصري له كامل الحرية والإرداة في التعبير عن حريتهم وقناعتهم دون قيود، في جمعة الأرض وأن الشعب هو صاحب الأرض وهو صاحب السيادة، ولا يجوز التفريط في أي حبة تراب إلا بعد الرجوع إلى صاحب الحق الأصيل -الشعب-، وأن الشعب سوف يقول كلمته.

و هو ما جعل الشرطة المصرية تحذر من دعوات النزول في جمعة الأرض، حيث قالت بأن التعبير عن الرأي حق مكفول للشعب المصري ولأي مواطن مصري، ولكن ذلك الحق محكوم بالقانون ويجب عدم التعدي على القوانين أو التعدي على منشأة من منشآت البلاد أو كسر القوانين، وحذرت أيضاً من إمكانية دخول أفراد من جماعة الإخوان المسلمين بين المتظاهرين، حيث قالت الداخلية بأنهم يعملون على توزيع المنشورات بين المتظاهرين.

و ذلك في جمعة الأرض من أجل إحداث بلبلة في الشارع المصري، وأستغلال ذلك من أجل مصالحهم الشخصية وقال محمد مختار جمعة “وزير الأوقاف”، أنه يجب عدم الانسياق وراء تلك الدعوات التي تصب لصالح أعداء الوطن -على حد قوله-، وقال بأن يجب على الشعب أن يثق في رئيسه، وحكومته الذين يعملون من أجل البلاد.

و توابع جمعة الأرض أدت إلى غلق محطة السادات وذلك لدواع أمنية حسب تصريحات وزارة الداخلية وقال السفير السعودي، في القاهرة “أحمد قطان”، أنه مندهش جداً من حجم الشائعات التي تطلق في تلك الفترة والتي تعمل على إحداث الفرقة بين الشعبين الشقيقين مصر والسعودية، وقال أنه سوف يقاضي أي شخص يحاول نقل كلام خاطئ، أو إطلاق تصريحات خاطئة وينسبها له.

و قال بأنه لا صحة للأخبار التي تقول بأنه قام بإعطاء هدايا خاصة للعديد من الإعلاميين، من أجل العمل على أسترضاء الشعب المصري، وإقناعهم بأن جزيرتي تيران وصنافير تابعة للسعودية من الأساس، وقال بأن ذلك شأن مصري لن يتدخل فيه أبدا.الرئيس عبد الفتاح السيسي يواجه قوي الشر والأنتخابات المبكرة يوم 25


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد