ما الذي حدث للمجتمع المصري، أصبح الدم لغة سائدة في حياتنا اليومية، ذكرنا في العنوان “عاطل” وليس “والد” لأنة لا يستحق هذا اللقب، قال الله تعالي في كتابه المبين “المال والبنون زينة الحياة الدنيا ” صدق الله العظيم، ولا يعرف قيمة الأطفال إلا من حرمه الله من تلك النعمة العظيمة فمن منا لا يشتاق إلى ولد يشد من ازره في حياته، ويشمله حنانة، ولكن الحال تغير في قلوب الآباء أو الأمهات التي طبع الله عليها أن تكون كالحجارة أو اشد قسوه ففي الصعيد بمدينة سوهاج وبالتحديد في قرية دشطوط مركز سمسطا قام احد الآباء العاطلين عن العمل، الذين فشلوا في حياتهم.
سبب الجريمة وطريقة قتلة لطفلته الصغيرة
بسبب الخلافات بينه وبين زوجته الدائمة نظراً لعدم بحثه عن العمل وجلوسه في المنزل، دائماً ولا يوجد طعام ولا شراب في البيت، وفي يوم كانت الطفلة تبكى من الجوع، بكاءً شديداً فقام الأب بضرب ابنته “جنا” والتي تبلغ من العمر عام ونصف على رأسها حتى فارقت الحياه أمام عينيه. قبل أن تذهب للمستشفى ولم يهز ذلك وجدان الأب صاحب القلب القاسي، وقد تلقي مركز الشرطة إخطارا من المستشفى تفيد بمقتل الطفلة وتعرضها للضرب المبرح على رأسها وبعد التحري التي قامت به الشرطة وجدت أن الفاعل هو الأب الذي لم يفكر لثانيه أن يقتل طفلته.
