تنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية.. مديرية الطب البيطري تنظم حملة بيطرية لتحصين الماشية ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام

أصدر الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية توجيهات مؤخراً للجهات المعنية بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وتوفير كافة أوجه الدعم لتنميتها مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية البيطرية لوقاية الحيوانات من الأمراض الوبائية، فضلاً عن العمل على زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الحملات البيطرية المعنية بتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية وتكثيف الأعمال البيطرية الميدانية من خلال المرور على القرى وأصحاب المزارع والمربين بجميع أنحاء المحافظة وتحصين الماشية ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام حفاظاً على الثروة الحيوانية وضمن إطار الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

بناء على توجيهات محافظ الشرقية أكد اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، أن المديرية قامت بتنظيم مبادرة طبية بيطرية مؤخراً لتحصين ووقاية الماشية من أمراض الجلد العقدي وجدري الأغنام، موضحاً أن الحملة بدأت أعمالها في أواخر شهر يناير الماضي 2024، وضمن إطار المبادرة قامت المديرية بتشكيل 180 لجنة خلال الأسبوع الأول فقط من الحملة، وقامت هذه اللجان بتحصين 43 ألف و 985 رأس من الماشية، موضحاً أنه تم تحصين 22 ألف و 695 رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي، بينما تم تحصين 21 ألف و 290 رأس من الماشية ضد مرض جدري الأغنام، بينما تم ترقيم وتسجيل 1683 رأس ماشية بجميع قرى المحافظة.

أكد اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي أنه ضمن إطار المبادرة أيضا قامت المديرية بعمل زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة، على خلفية توعية وإرشاد المزارعين والمربين بأهمية التحصين ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام، موضحاً أنه تم عقد 530 ندوة توعوية وإرشادية، كما أنه تم تسيير الكثير من السيارات الإرشادية وكانت متنقلة بين القرى تساعد على تعريف المربين بمرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام وأعراض هذه الأمراض ومدى خطورتها على الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى أهمية التحصين ضد المرضين بشكل مستمر على خلفية تجنب إصابة الحيوانات بهذه الأمراض وتقليل الخسائر التي يمكن أن تنتج بين الحيوانات بسبب هذه الأمراض.

أشار اللواء الدكتور إبراهيم متولي مدير مديرية الطب البيطري أن اللجان التي تم تشكيلها ضمن إطار مبادرة التحصين باشرت عملها على الفور في المقار المعدة لها، كما قامت اللجان بالانتقال إلى منازل المربين من أجل تحصين الماشية وترقيم وتسجيل الحيوانات، وذلك بهدف التيسير على المواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مؤكداً أنه منذ انطلاق المبادرة وتنفيذها على أرض الواقع شهدت مقار اللجان التي تم تشكيلها ضمن إطار مبادرة التحسين نفسها إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين من المربين وأصحاب الماشية، مشيراً إلى أن مبادرة التحصين تسعى لزيادة الوعي لدى المربين وأصحاب الحيوانات بشأن أهمية تحصين الماشية ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام، ومدى خطورة هذه الأمراض وما تسببه من خسائر بين الحيوانات، وكذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها والاهتمام بها لتلبية احتياجات السوق المحلي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد