الجميع يعرف الخلافات الكبيرة بين دولة قطر ومصر وتركيا وبالتإلى الخلافات بين الآنظمة والحكومات والرؤساء، لذا سنركز الضوء في هذا الموضوع على أسباب كراهية رئيس الوزراء التركيب أردوغان للرئيس المصري عبدالفتاح السيسى.
فقد أوضحت إحدى الصحف الإيرانية أن الدولتان الوحيدتان المتحكمتان في المنطقة هما مصر وتركيا، خصوصا بعد الفوضى التي عمت المنطقة بعد ثورات الربيع الربيع.
وعلى الرغم من أن تركيا أصبحت من أشد المؤيدين للنظام المصري خصوصا بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 وتأيدها الكامل للرئيس المعزول محمد مرسى إلا أنها تحولت إلى أشد الأعداء لمصر في عهد السيسي بسبب رفضها لسياسته وانها على حد قولهم جاء بإنقلاب رغم تأكيد كل دول العالم أن هذا ليس بانقلاب وانما ثورة على نظام متطرف.
وبالفعل قامت مصر هى الأخرى بمهاجمة طلب تركيا بأن تكون عضو في مجلس الأمن، ورفضها للفكرة بكامل شكلها.
وبعد ذلك لم تدين الحكومة التركية ما فعلته داعش بالاقباط المصرين الذين تم ذبحهم في ليبيا، لكن حينما أراد الجيش المصري أن يثأر للمواطنين المصرين قامت تركيا برفض تدخل مصر في ليبيا مؤكدة أن الحل السياسى أفضل من الحروب والغارات الجوية.
لكن ما يجعل تركيا وأردوغان يكرهان مصر هو أن مصر دولة مستقلة لأ تتخذ قراراتها من تركيا على عكس بعد الدول الأخرى في المنطقة، كما أن مصر دولة اقليمية كبيرة جداً ولها اسمها وعلاقتها في المنطقة خصوصا مع الدول العربية وروسيا، الأمر الذي يجعل تركيا تجد صعوبة في فرض آرائها على مصر على عكس ما كان يحدث مع الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأكد الموقع الإيرانى أن أردوغان يكره السيسي لأنه افشل مخطط كان يضعه اردوغان امام عينه من أجل أن يتحكم في كامل المنطقة وتكون له الكلمة العليا.
حفظ الله مصر وحفظ شعبها.
