بداية التوقيت الشتوي ونهاية التوقيت الصيفي في مصر

تتبع مصر نظامًا ثنائيًا للتوقيت، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفي من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر، والتوقيت الشتوي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل.

بداية التوقيت الشتوي ونهاية التوقيت الصيفي في مصر

موعد بداية التوقيت الشتوي في مصر

يبدأ التوقيت الشتوي في مصر في تمام الساعة 11:59 مساءً يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الخلف لتكون الساعة 11:00 مساءً.

موعد نهاية التوقيت الصيفي في مصر

ينتهي التوقيت الصيفي في مصر في تمام الساعة 11:59 مساءً يوم الأربعاء الموافق 26 أبريل 2024، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام لتكون الساعة 12:00 صباحًا.

أهداف تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر

تهدف الحكومة المصرية إلى تطبيق نظام التوقيت الصيفي لتحقيق مجموعة من الأهداف، منها:

  • توفير الطاقة الكهربائية: حيث يؤدي تأخير الساعة في التوقيت الصيفي إلى استخدام الإضاءة الطبيعية لفترة أطول، مما يؤدي إلى توفير الطاقة الكهربائية.
  • تحسين الإنتاجية: حيث يؤدي تأخير الساعة في التوقيت الصيفي إلى استغلال ساعات النهار بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
  • تحسين الصحة: حيث يؤدي تأخير الساعة في التوقيت الصيفي إلى زيادة ساعات النهار، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.

 

الآثار المترتبة على تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر

يؤدي تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر إلى بعض الآثار المترتبة، منها:

  • اضطراب في الساعة البيولوجية: حيث يؤدي تأخير الساعة في التوقيت الصيفي إلى اضطراب الساعة البيولوجية لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالتعب والإرهاق.
  • تغير في العادات اليومية: حيث يؤدي تأخير الساعة في التوقيت الصيفي إلى تغيير العادات اليومية لدى بعض الأشخاص، مثل مواعيد النوم والاستيقاظ.
  • مشاكل في التوقيت: حيث قد يؤدي تطبيق نظام التوقيت الصيفي إلى حدوث بعض المشاكل في التوقيت، مثل تأخر بعض الأنظمة عن العمل.

أصل فكرة تغيير التوقيت الشتوي والصيفي

إن فكرة تغيير التوقيت من شتوي إلى صيفي والعكس ليست فكرة محصورة على مصر فقط، بالعكس الفكرة أساسها من أوروبا وكثير من الدول تستخدم هذا الأسلوب منذ سنوات لسبب واحد فقط،وهو (توفير الطاقة).

توفير الطاقة كانت فكرة السياسى الأمريكي (بنيامين فرانكلين) سنة 1784،حيث كانت وجهة نظر بنيامين أنه إذا تم تقديم الوقت ساعة، سوف يتم توفير كتير من الطاقة لإنجاز المهام فـي ضوء النهار.

وقد بدأت ألمانيا بداية من الحرب العالمية الأولي العمل بهذا النظام، وتبعتها دول مثل بريطانيا ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل بالتوقيت الصيفي.

لكن دول الإتحاد الأوروبي مُختلفة دائمًا على فكرة هذا التوقيت،ولكن عندما حدثت أزمة النفط في السبعينات على أثر حرب أكتوبر، تم إدراج الفكرة كمحاولة لتوفير الطاقة.

فى البداية كانت دول الإتحاد الأوروبي تختار الوقت المناسب لها للعمل بالتوقيت الصيفي، لكن بعد مشاورات بينهم قرروا اعتماد تاريخ محدد لـتغيير التوقيت.
وبما أن أساس الموضوع هو اقتصادي بحت،و منعًا لاختلاف التوقيت قرروا الإتفاق على تاريخ محدد.

في عام 1996 اجتمعت دول الإتحاد الأوروبي، وقرروا بالإجماع تغيير التوقيت في آخر أسبوع من شهر مارس، ويعود التوقيت الشتوي آخر شهر أكتوبر من نفس السنة.

مؤخرًا حاولت دول الأتحاد الأوروبى إيقاف العمل بهذا التوقيت لكن فـي كل مرة كانت المحاولات تنتهي بالفشل،وكان آخرها سنة 2022.
دول الإتحاد الأوروبى ليست الوحيدة التي تسير وفق هذا النظام، وإنما هناك أمريكا وتركيا ودول أخرى تعتمد هذا النظام، فمصر تتوافق مع باقى دول العالم التي تعتمد تغيير التوقيت الشتوي والصيفي.

يعد نظام التوقيت الصيفي في مصر من الأنظمة التي تتبعها العديد من الدول حول العالم، حيث يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها توفير الطاقة الكهربائية وتحسين الإنتاجية وتحسين الصحة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد