الجشع وغياب الضمير، والبحث عن المكاسب المالية بغض النظر عن مشروعيتها، والتغاضي عن أثارها السلبية على صحة المواطنين من كافة الأعمار وخاصة الأطفال الصغار، الذين لا حول لهم ولا قوة في مجتمع أصبح يستغلهم من كافة النواحي فأصبح الطفل الصغير ضحية غالبية مجتمع مريض يتعرض للاختطاف تارة والإلقاء بجوار المساجد تارة آخري نتيجة علاقات آثمه جمعت بين شيطانين سيدة ورجل، ولم يسملوا أيضاً من ظاهرة التحرش الجنسي من مرضى نفسيين، ولنا في واقعة طفلة البامبرز الشهيرة العبرة، وبفضل الله تم إحالة أوراق المجرم مغتصب الطفلة إلى فضيلة المفتى تمهيداً لإعدامه على ما اقترف من جرم في حق طفلة ذات عامين فقط، كل تلك الأحداث ستخلق أطفال مضطربة نفسياً واجتماعياً، يجب تشديد الإجراءات والعقوبات لحماية الأطفال من خطر يحدق بهم.
إعادة تدوير البامبرز والفوط الصحية
كشف نشطاء في مواقع التواصل عن كارثة تدوير حفاضات الأطفال، وبيعها مرة ثانية، حيث يفرزها جامعي القمامة، ثم يبيعونها لأماكن معينة يتم غسلها وتنظيفها ووضعها في أكياس جديدة ويتم بيعها للمواطنين على أنها جديدة، وقد سلطت إحدى المذيعات في قناة الحياة الضوء على تلك الظاهرة بتقرير مصور، ولكن لم يتحرك أى مسئول لتستمر تلك الكارثة التي تهدد صحة أطفالنا، ولم تسلم الفوط الصحية النسائية من تلك الكارثة فيتم إعادة تدويرها أيضاً، لذا وجب الحرص على شراء الحفاضات من أماكن مضمونة، وشراء نوعيات معروف مصدرها حفاظاً على صحة أطفالنا.
