بعد الارتفاع الكبير الذي حدث إلى الدولار الأمريكي الفتره الاخيره أصبحت الدولة في عناء مستمر رغم وصول الشريحه الأولي في الفتره الماضيه إلى البنوك وفي اليوم التالي هبط سعر الدولار إلى 13 دنيه مصري، الا وأنه قد حدثت انتفاضه للورقة الخضراء مرة أخرى يوم بعد يوم إلى أن وصلت إلى يومنا هذا إلى 20 جنيه مصري، الأمر الذي جعل الغلاء في دولتنا أسلوب حياه كما يقال، ولكن الأمر اصبح خطير فأصبحت الناس تموت لأنها لا تقدر على شراء العلاج وهناك مواطنين اخرين لا يقدرون على مصاريف بيوتهم واخرين يعانون بسبب أبنائهم، وزياده أى سلعه سواء تشتري بالدولار أو تصنع في مصر فأصبح الامر سواسيه.
ورغم هذا فيدخل الينا الاعلاميين المصريين ليأنبوا الشعب المصري وعلى رأسهم الاعلاميه الشهيره أماني الخياط لتقول للشعب استحملوا ده عقاب ولازم يتنفذ، كما قالت أن المصريين الرافضين لغلاء الأسعار لا يعدون إلى كفار قريش، ولكن تحرك الخبير الاقتصادي ليعلن عن مبادره تأميم أموال الاعلاميين ليتحملوا مثل الشعب المصري بدلا من أن يبكوا الشعب المصري كل ليلة ولقت تلك المبادره اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
