تم الافراج عن المحامية والناشطة الحقوقية ” ماهينور المصري ” والصحفي الشاب ” يوسف شعبان ” منذ قليل من قسم الرمل بالاسكندرية، عقب انها اجراءات الافراج عنهما، بعد قضاء عقوبة مدتها ثلاث سنوات و3 اشهر في تهمة اقتحام قسم شرطة الرمل والتعدى على الضباط، وقد انتهت المدة الفعلية لهما يوم الخميس الماضى، وتم ترحيلهما من محبسهما إلى مديرية امن الاسكندرية ومن ثم قسم الرمل لانهاء الاجراءات.
من هى ماهينور المصرى
هى محامية وناشطة حقوقية من محافظة الاسكندرية، وعضوة في بحركة الاشتراكين الثوريين، شاركت في ثورتى 25 يناير و30 يونية، عرف عنها حبها للعمال والمطالبة بحقوقهم، وكانت أيضاً من اوائل من قام بنشر تفاصيل مقتل الشاب ” خالد سعيد “، وقامت بالمشاركة في المظاهرات التي طالبت بحق ” خالد سعيد ” امام قسم سيدى جابر بالاسكندرية.
أول تصريحات الناشطة عقب الافراج عنها
بمجرد خروجها من القسم قامت الناشطة الحقوقية بهتافات معادية للدولة، وقالت أن الحبس لم يغيرها وستظل كما هى تدافع عن حقوق المواطنين والبلد، وقالت أن السجون بها الاف المعتقلين وسنظل ندافع عنهم حتى يخرجوا جميعا للحرية، ولن نتنازل ابدا عن الدفاع عن زملائنا في المعتقلات، وقالت ايضا
زى ما احنا مكملين في طريقنا طول ما احنا شايفين أن فية ظلم هنفضل مكملين
و وجهت رسالة إلى كل المعتقلين السياسين قائلة ” خلوا في قلبكم امل دايما بكرة وحيبقى في خير بأذن الله “.
