أدلى الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ بتصريح يشيد فيه بالتقدم الكبير الذي حققته المرأة المصرية في السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بتمكينها ومنحها حقوقها الكاملة.
انطلاق فعاليات برنامج (المرأة تقود) في جامعة كفرالشيخ
وقد أكد الدكتور دسوقي أن النساء المصريات لم يعد لديهن حدود لطموحهن، وهذا يرجع جزئيًا إلى الدعم السياسي القوي المتاح والتزام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم دور المرأة.
وقد فتحت المرأة المصرية آفاقًا واسعة للمشاركة في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
تأتي هذه التصريحات في سياق استضافة جامعة كفر الشيخ ندوة تعريفية عن برنامج “المرأة تقود” في محافظات مصر.
وقد حضر الندوة عدد من المسؤولين والقيادات الحكومية والأكاديمية وممثلي الأديان وأعضاء المجلس القومي للمرأة بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب والشباب ومتحدي الإعاقة.
وتم تسليط الضوء خلال الندوة على أهداف البرنامج وأهميته في تدريب النساء على المهارات المطلوبة في سوق العمل وتعزيز القيادة النسائية.
وأشارت الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى جهودها في توفير برامج تهدف إلى تنمية مهارات القيادة للنساء بهدف تحقيق التوازن والتنمية في المجتمع المصري.
وتسعى الأكاديمية لتطوير قادة مؤهلين يعتمدون على المهارات المهنية والقيادية والقادرين على شغل مناصب مختلفة في المجتمع.
تعكس هذه الجهود التركيز المستمر على تعزيز دور المرأة وتمكينها في مصر، والتي تهدف إلى مساهمتها الفعالة في تطوير البلاد وتحقيق الاستقرار والتقدم.
وقد رحب الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون التعليم والطلاب بالحضور الكريم في الجامعة وأشار إلى تضحيات المرأة المصرية وإسهامها في تشكيل الماضي والحاضر والمستقبل للبلاد.
وأكد أهمية تمكين المرأة في جميع جوانب الحياة كواجب وطني يحافظ على توازن المجتمع واستقراره وتقدمه.
وأشار إلى أن تكامل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية يدعم مشاركة المرأة في مسيرة العمل الوطني.
من جانبه أشار اللواء أركان حرب إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلاقات الحكومية إلى أن الأكاديمية أطلقت برنامج “المرأة تقود” لتعزيز مهارات النساء وتدريبهن على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص أوسع للتوظيف والانخراط في الوظائف.
وتعتبر الأكاديمية الوطنية للتدريب محفزًا فكريًا وداعمًا للتقدم التحويلي في تنمية المجتمع.
وتسعى الأكاديمية لبناء قاعدة من القادة التكنوقراطيين المؤهلين الذين يعتمدون على مهارات القيادة والإدارة المهنية ويملكون القدرة على تولي مختلف المناصب والمهام.
