احتفلت المهندسة الراقصة، إيمي سلطان، بعيد ميلادها في إحدي الملاهي الليلة بمنطقة الكوربة بمصر الجديدة، وكان ذلك وسط أصدقائها الفنانين، ومن أبزهم الفنان المصري محمود العيسلي، والفنانة الراقصة لوسي.
وقالت إيمي سلطان” أنها تخرجت من الجامعة الأمريكية، ودرست هندسة الديكور بإنجلترا، ثم اتجهت بعد ذلك إلى الرقص الشرقي، ورجعت إلى مصر لكي تحترف المهنة وتحقق حلمها في ممارستها.
وأضافت أيضا” أن الرقص مش لعبة تجارية، والرقص فعلاً هندسة لمة كوناً بندرس وأنا صغيرة، والرقص كله زوايا ومحنيات وارتفاع وانخفاض وكل حاجة، هو نوع من أنواع الهندسة الحركية، وأنت بتستخدم جسمك وتعمل بيه حركات وأشكال”.
وأكدت أنه” بدأت بالاكلنسس، وبدأت اشتريت بدل، وقيستها، وعجبيتني، وأصبحت بعدها عندي إدمان لبدل وبدأت اشتريها وكنت بس حابها، وبعد كده دخلت في الشمعدان والصاجات ورقص عوالم قديم وطربيات”.
وأوضحت ” وبدأت ادخل في حاجات مختلفةوكسبت خبرة ماعرفش لية، وفي يوم روحت لمدرستي وقولت عايزة اشتغل في الرقص الشرفي وابدأ ازاي وفي يومها اتخضت وقالتلي ازاي وهي كانت فاكرني بحبها هواية، وماكنتش واخدها بجد الأول، ونفزعت وقالت ازاي، د أنتي هاتبهدلي في البلد دي وقولتلها لا مالكيش دعوة أنا عايزة أجرب”.
وأكدت ” روحت وقولت لأهلي أني عايزة أبدا في الموضوع، وهما فاهمين إني ببص للرقص ازاي، وعارفين أن حياتي كلها فن حتى كنت القمة في البالية، ودايماً كنت تلميذة وكنت بتعلم حاجات كتيرة وهما قالوا رأيهم وقالولي في الآخر اعملي اللي أنتي عايزاه، وأهلي استشارين وهم الصراحة بيساعدوني في أي قرار أنا بعمله، وبيقفوا جنبي وأنا لحد اللحظة دي “.
وأشارت أيضا” أن الرقص الشرفي في مصر عيب ليه، وليه المطربين مش عيب وليه الممثلين مش عيب، وأضافت أن كلمة راقصة بتتعامل ك نوع من أنواع الشتيمة، وعايز تشتم حد قوله يابني الراقصة، وليه أيام زمان سامية جمال كانت بتطلع مافيش أحسن من كده”.
